أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، على تعاون مصر الكامل ودعمها لهذه المنظمة ولأنشطتها، معربة عن سعادتها باستضافة المقر الدائم في القاهرة الذي جاء بموجب اقتراح مصري رحب به مجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي والذي أكدت عليه الإرادة السياسية القوية، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة دولية، مشاركة ودعم مصر الكاملين لإنشاء منظمة تنمية المرأة.
ونظمت جمهورية مصر العربية بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حدث جانبي على مستوى وزاري بعنوان "مائدة مستديرة حول إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لدول التعاون الإسلامي"، وذلك على هامش فعاليات الدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة مايا مرسي بالسفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، والسفير إيهاب فوزي نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، وسوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، وأمل حماد وزيرة شؤون المرأة بفلسطين، والدكتورة هالة التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، وشركاؤنا وممثلونا من دول منظمة التعاون الإسلامي والدول غير الأعضاء فيها.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في هذه المائدة المستديرة الوزارية لتقديم وإبراز دور هذا الكيان المتخصص داخل منظومه منظمة التعاون الإسلامية (OIC)، مشيرة أننا احتفلنا بإطلاق منظمة تنمية المرأة عندما دخل نظامها الأساسي حيز التنفيذ العام الماضي ، تزامنًا مع احتفال العالم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين، ومع مرور 20 عامًا على اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره الشهير 1325عن المرأة والسلام والأمن.
وأوضحت الدكتورة مايا، أن الإطلاق قد جاء في وقت يشهد فيه العالم واقعًا جديدًا نتج عن جائحة كوفيد-19، لكنه يظهر أيضًا الالتزام الصادق من الدول لمواصلة الطريق نحو المزيد من المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في البلدان الإسلامية.