الألعاب النارية بأسيوط.. إزعاج متواصل وقنابل موقوتة في أيدي الأطفال

الألعاب النارية
الألعاب النارية

قنابل موقوتة وخطر يهدد الكبار والصغار، خاصة في شهر رمضان.. تلك هي الألعاب النارية التي تنتشر فى أيدى الأطفال بأسيوط، ويتم تداولها واستخدامها بسهولة بعيدا عن رقابة الأسرة، فيما يستغل التجار رغبة الأطفال في اللعب واللهو ليتربحوا من وراء تلك الألعاب.

يقول عبد الحميد سيد، مدير إدارة بالمعاش، أحد ساكنى قرية أولاد سراج التابعة لمركز الفتح: تمثل ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات سلوكا سلبيا يسود القرية وجميع القرى المجاورة رغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب، في ظل إصرار الباعة على ترويجها لانعدام الرقابة واستخدام الأطفال لها ليل نهار وأصواتها العالية المزعجة لدرجة أنك تظن تبادل إطلاق نار بين عائلتين بجانب الحروق التى تؤديها للطفل إذا أخطأ استخدامها.

وقال على مسعود موظف، أحد ساكنى قرية الواسطى: لا نستطيع النوم والراحة لاستخدام الأطفال الألعاب النارية بالشوارع بالأصوات العالية المزعجة بجانب انتشار الأولاد بالقرى لبيع تلك الألعاب وتحقيق مكاسب على حساب المخاطر التى يتعرض لها الأطفال.

وأشارت منة محمود، ربة منزل، إلى استخدام تلك الألعاب النارية فى المناسبات مثل الأعياد والاحتفالات وغيرها واستخدامها بحذر لعدم حدوث أى مشكلات أو أضرار جسدية للفرح أو البهجة فيها ولكن الإسراف بتناول تلك الألعاب وبيعها داخل القرى بشكل غريب يهدد بالخطر سلامة الأطفال وعدم الوعى لصالح المستفيدين من بيع هذه الألعاب ليرتفع منسوب الطلب على هذه الألعاب الخطرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا