قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي إن داعش شن هجوما على قرية مبارك في قضاء خانقين ولكنه لم يسيطر عليها، وحتى لحظة كتابة هذا الخبر لم تتوافر اي تفاصيل إضافية حوله
كانت عودة داعش قد تزامنت مع انسحاب اللجيش الأمريكى من بعض قواعده فى العراق.. «القائم» و«الحبانية» بمحافظة الأنبار، الجيارة «كيو ويست» جنوب الموصل، و«القصور الرئاسية» شمالها، «كركوك» شمال العراق، و«أبوغريب» و«التاجى» فى العاصمة بغداد.. الانسحاب فرضته ضرورات أمنية، تتعلق بسلامة العسكريين الأمريكيين؛ لأن قواعدهم تعرضت لقرابة 30 هجومًا صاروخيًا من جانب ميليشيات «الحشد الشعبى» الموالية لإيران، تلقوا خلالها قرابة 160 صاروخًا منذ أكتوبر 2019.. إجمالى عدد العسكريين الأمريكيين بالعراق 5200، انتشارهم فى قواعد متعددة يعرضهم للاستهداف، ويحول دون توفير أنظمة «باتريوت» للدفاع الصاروخى لكل منها، ناهيك عن تعارضه مع الجهود المبذولة لمنع انتشار «كورونا» داخل المعسكرات.
الانسحاب بدأ بالمعسكرات الهشة أمنيًا.. «القائم» على الحدود العراقية السورية كانت أول مكان تحتله «داعش» 2014، وآخر منطقة استعادها الجيش نوفمبر 2017.. تقع على الطريق البرى الواصل بين إيران وسوريا، ما دفع ميليشيات «الحشد» للتمركز فى محيطها، واحتلال الطرق التى يسلكها الأمريكيون فى طريقهم للقاعدة، مما يعرضهم لمخاطر جدية، ناهيك عن تراجع أهمية القاعدة بالنسبة لهم، بعد هزيمة «داعش» شمال شرق سوريا.