قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن المؤرخين اتفقوا على أن الحال قبل ولادة السيد المسيح- عليه السلام- كان مزريًا بالنسبة لبني إسرائيل- إن صح التعبير-، فنبي إسرائيل تعرضوا قبل ذلك لغزو من "نبوخذ نصر "، وهو ملك العراق وقتها.
وخلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء " أكد جمعة أن "نبوخذ نصر " قسم بني إسرائيل وقتها إلى ثلاثة مجموعات الأولى: أبقاها لفلاحة الأرض، والثانية: أثرها، والثالثة: قتلها.
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن حادثة السبى هزت بني إسرائيل جدًا، وجعلت بداية الحضارة التي ستبدأ كأنها توقفت بل وانهارت.
وأضاف جمعة أن هذه الحادثة كانت قبل ميلاد المسيح بقرون، حوالي 500 سنة، حدث فيها عودة من الأسر البابلي لفلسطين مرة أخرى بعد زوال أجيال من الحكام بعد نبوخذ نصر، ولم يرجعوا إلى شأنهم الأول، فكان فيهم قسوة القلب، ومخالفة لأحكام التوارة والشريعة.