تقدم الدكتور خالد نشأت زكي باستقالته من وزارة الصحة وذلك بسبب الإهمال التي يتعرض له الأطباء من قبل وزارة الصحة وعدم توافر أدوات لحماية أنفسهم من العدوى بفيروس كورونا المستجد وعدم تخصيص مستشفي لعزلهم وتوفير مسحات مما أدى إلي وفاة 19 حالة وإصابة ما يتخطي 350 إصابة بين صفوف الأطباء حتى الأن.
وجاء نص الاستقالة كالتالي: "بعدما أيقنت المأساة التي تعرض لها الزميل الطبيب وليد يحيي رحمه الله وبعد ثبوت الإهمال المتعمد من وزارة الصحة تجاه السادة الزملاء من الأطباء البواسل وحيث أننا كالجسد الواحد يتداعي بالسهر والحمي إذا اشتكي عضوا فقد قررت تقديم استقالتي وأتبرأ أمام الله من كوني طبيبا عاملا بوزارة الصحة المصرية".
نص استقالة الدكتور خالد نشأت زكي
يذكر أن تقدم الدكتور محمود طارق، طبيب نساء وتوليد، يعمل في مستشفى المنيرة، السيدة زينب في القاهرة، باستقالته من المستشفى ووزارة الصحة، وذلك لاعتراضه على اتخاذ إجراءات وقائية ضعيفة، تؤدي إلى وفاتهم طبيب تلو الآخر، غير المتخذة من وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة.
وأعلن الدكتور طارق، في نص استقالته أن الوزارة تركتهم يتساقطون بدون توفير أي إجراءات وقائية لهم، الأمر الذي أدى لوفاة زميله في المستشفى أمام عينيه، موضحًا أن يُنقذ نفسه أفضل من الاستمرار في نفس الوضع.
استقالات الأطباء
وفي وقت سابق أصدرت وزارة الصحة والسكان خطاباً إلى كافة مديرى مستشفيات العزل بالجمهورية بمتابعة صرف الجرعات الوقائية من عقار "هيدروكسيلوروكين" لكافة العاملين بالمستشفى والمخالطين للحالات الايجابية مع مراعاة الالتزام بالجرعات المقررة من جانب اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان.
كما شددت الوزارة على ضرورة مراعاة موانع الاستعمال فى كتيب توجيهات العلاج على أن تكون الجرعات الموصوفة تشمل؛ اليوم الأول: 2 قرص "هيدروكسيلوروكين" 200 مجم مرتين، وتكرر الجرعة أسبوعياً لمدة أسبوعين من أخر تاريخ للتعرض وتكون الجرعة الموصوفة قرص "هيدروكسيلوروكين" 200 مجم مرتين، كجرعة وقائية للطاقم الطبي.
وطالبت نقابة الأطباء في بيان لها منذ قليل جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية بالقيام بدورها فى حمل وزارة الصحة على القيام بدورها فى حماية الطواقم الطبية، وسرعة توفير مستشفيات عزل خاصة لأعضاء الطواقم الطبية لضمان سرعة علاجهم لأن هذا حق أصيل لهم وأيضا حتى يعودوا لتحمل المسئولية فى الدفاع عن سلامة الوطن.