أيام قليلة وينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2020، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومن المقرر أن تنعقد يوم 21 يونيو حسب قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وذلك بعد أن تم تأجيلها لمدة أسبوعين، وعلى الرغم من رغبة بعض الطلاب وأولياء الأمور في عدم عقد الامتحانات في الوقت الحالي، نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أعلن مرارًا وتكرارًا، أن الامتحانات في مواعيدها وحسب الجدول المعلن.
ووضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الخطة الكاملة لتأمين الامتحانات من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لذلك ترصد "أهل مصر" أهم الأسباب التي تجعل الوزارة ترغب في عدم تأجيل الثانوية العامة مرة أخرى.
وزير التعليم: من الصعب تأجيل امتحانات الثانوية العامة
وفي هذا السياق، يقول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة في موعدها 21 يونيو، وأنه يمكن للطلاب تأجيل الامتحان للدور الثاني أو للسنة القادمة إذا أرادوا، مشيرًا إلى أن إجراء أبحاث بديلا عن امتحان الثانوية العامة حل غير مطروح، ولا يوجد بنية تتيح إجراء امتحانات الثانوية العامة إلكترونيًا.وأضاف وزير التعليم في تصريحات صحفية، أنه كان من الممكن أن تكون امتحانات الثانوية العامة في خمسة أيام أوعشرة أيام متتالية، ولكن طلاب الثانوي طلبوا مسافات بين المواد، وأن هناك 6 مليون امتحان سيتم تصحيحهم خلال 20 يومًا، وأنه سيكون هناك 3 أشهر بين إجراء الامتحان وبدء التنسيق الجامعي، لذلك من الصعب تأجيل امتحانات الثانوية العامة، لأن ذلك سيؤثر على باقي الخطة الزمنية للأعوام القادمة.
وتابع " وزير التعليم " وأن قرار امتحانات الثانوية العامة هو قرار دولة، وتم اتخاذه داخل غرف مغلقة مع وزارة الصحة، وطالبت الوزارة بتوفير 33 مليون كمامة و17 ألف جهاز قياس الحرارة استعدادا لامتحان الثانوية، وأنه ستكون هناك بوابات معقمة لدخول الطلاب اللجان، وسيتسلموا أدوات التعقيم.
ناشط تعليمي: الوزراة أغفلت عن دور حماية المراقبين الذين سينتقلوا من مكان لآخر
وعلق عبد الفتاح عوكل ناشط تعليمي، ومسئول عن معلمي الغربية ضد الفساد، أنه على الرغم من الإجراءات الوقائية التي أعلنتها الوزراة إلا أن هناك حالة قلق وخوف لدى كل أسرة مصرية، بسبب تزايد الأعداد بإصابات فيروس كورونا وهو شيئ مقلق، ولكن للأسف قد وصلنا لأهم وأخطر مرحلة وهي الثانوية العامة، وأنه منذ بداية الأزمة والوزراة تصب كل اهتماماتها على الثانوية العامة، لأن الأبحاث والمنصة مرحلة وانتهت.
وتابع "عبد الفتاح"، أنا أتفق مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا يمكن أن يتم إلغاء الثانوية واستبدالها بمشاريع بحثية، لأن للأسف فكرة الأبحاث ساوت الكل وظلمت الطالب المجتهد، ولكن يجب أن نطرح للرأي العام آلية حماية الطلاب والمعلمين من فيرس كورونا وكيفية تطبيقه.
وتابع "عوكل" أن معظم تصريحات وزراة التعليم عن التعقيم والتأمين للطلاب، وأغفلت عن المراقبين الذين سوف ينتقلوا من مدينه إلى أخرى، ومن وسيلة مواصلات إلى أخرى بمعنى لا قدر الله، إذا شخص أصيب سيكون من السهل نشر العدوى، ولابد أن تجد حلا لهذه الأزمة قبل عقد امتحانات الثانوية العامة.