ads
ads

مفاجأة.. أولمرت يترحم على قاسم سليماني وينفي محاولة استهدافه

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت
كتب : وكالات

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن تكون إسرائيل قد حاولت استهداف قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.

وقال في مقابلة مع فضائية RT الروسية: "لقد سمعت هذه القصص وسمعتُ أيضا أن قاسم سليماني الراحل يرحمه الله كان قد قال إننا نحاول القضاء عليه. هذا ليس صحيحا. لكن استهدفنا آنذاك مقرّا لحزب الله لأن مقاتليه كانوا يحاربوننا وحاولنا إيقافهم. لكن ما كانت هناك شخصية خاصة نسعى إلى استهدافها".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت قال، في ذات المقابلة مع الفضائية الروسية، إن إيران متورطة في الأزمة السورية، ويجب على إسرائيل إيقاف هذا التدخل.

وأضاف، أن "الحكومة الإسرائيلية كانت قد فشلت حينما سمحت لهم بالتسلل إلى سوريا في بداية الأزمة. كان من واجبنا وفي مقدورنا إيقافهم آنذاك حيث كانت لدينا القدرات اللازمة".

وتابع: "لكن في ذلك الوقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي ينظر في أولويات أخرى، لذلك لم يولِ اهتماما لازما للموضوع، عند ضرورة منع الإيرانيين من التسلل إلى سوريا".

وأشار أولمرت إلى أن "إيران لم تكن عدوا تاريخيا لإسرائيل أبدا. هناك ثمانون مليون نسمة في إيران وأنا واثق من أن أغلبيتهم يريدون العيش في سلام مع الجميع، وليس لديهم أي رغبة أو حاجة لخوض الحرب على إسرائيل. أنا آمل في أن الإيرانيين سوف يتجاهلون جميع المواقف المتطرفة حيال دولة إسرائيل".

ونوه بأنه لو كان في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم، "لاقترح على المرشد الأعلى الإيراني تنظيم لقاء لمناقشة جميع القضايا العالقة مع الإيرانيين".

وقال: "لا أظن أن إسرائيل تسعى لأي شيء سوى التأكد من أن الإيرانيين لا يبنون قدرات نووية ولا يتدخلون في محيط إسرائيل المباشر لقلب التوازن الموجود في الشرق الأوسط. عليهم أن يبقوا في إيران ويعتنوا بحاجاتهم في مجال تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وتحسين مستوى المعيشة للشعب الإيراني ويؤسسوا نظاما ديمقراطيا في إيران".

وأضاف: "هذا هو ما يريدونه أو على الأقل أظن أنهم يريدون ذلك. وفي ما يخص موقفي الشخصي ليس لدي أي مشكلة مع كل هذا النشاط. لكن بما أنهم يحاولون قلب التوازن بالقرب من بيتي يتعين علي أن أتخذ بعض الإجراءات الدفاعية".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً