انتهي الأسبوع الأول من عودة نشاط الدوري الإنجليزي بعد عودة المسابقة للحياة من جديد، والتي شهدت تغيرات كثيرة واكدت علي الأوضاع مختلفة عما كانت عليه قبل فترة التوقف بسبب فيروس كورونا.
وشهد الجولة الأولي بعد عودة الدوري أن أفضلية أصحاب الأرض في المباريات أمام الضيوف أصبحت جزءً من الماضي في حين غلب على المباريات التي لعبت بعد العودة حتى الآن، كثرة الأخطاء، مع ندرة الأهداف المسجلة في الأشواط الأولى من المباريات ، و بوجه عام فقدت المسابقة جزءً كبيراً من حماسها المعهود.
ولم تعرف المباريات هذا الأسبوع سوى فوزين فقط لأصحاب الأرض، مع ظهور الكثير من الأخطاء وقلة التسديدات على المرمى ، و قلة التمريرات مقارنةً بالأوضاع الطبيعية.
و سجلت 22 % فقط من الأهداف في الأشواط الأولى في حين كانت النسبة في الفترة من أغسطس 2019 و حتى مارس 2020 قد وصلت إلى 46 %.
و خلال المباريات العشر التي لعبت بعد الوباء ، انخفض المعدل التهديفي بعد كورونا ليصبح 2.3 هدفاً لكل مباراة بعدما كان 2.7 ، كما قل معدل التسديد على المرمى في المباراة الواحدة ليصل إلى 2.3 تسديدة بدلاً من 2.7.
انخفاض معدل التسديدات والتمريرات
و بخصوص التسديدات وصل المعدل إلى 22.2 تسديدة في المباراة بعدما كانت 25.2، ومعدل تحويل التسديدات إلى أهداف انخفض إلى 10.4 % بدلاً من 10.8 %، و تزامناً مع ذلك هبط معدل التمريرات في المباراة الواحدة إلى 875 تمريرة بدلاً من 912 ، لكن دقة التمرير ارتفعت لتصل إلى نسبة 80.6 % بدلاً من 79.6 %.
وارتفع معدل ارتكاب الأخطاء في المباراة الواحدة ليصل إلى 23.6 بدلاً من 21.2 ، مع فوز أصحاب الأرض بنسبة 27 % فقط من المباريات بعدما وصلت النسبة قبل كورونا إلى 45%.