أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين التابعة لقطاع الارشاد الزراعي، نشرة توصياتها الفنية لشهر نوفمبر الحالي لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع أشجار النخيل ومواجهة الإصابات والأمراض الفطرية وجمع محاصيلها.
وأكد تقرير التوصيات الفنية على ضرورة الانتهاء من جمع ثمار الأصناف المتأخرة النضج، مع تقليم بقايا السوباطات من على رأس النخلة لتلافى البيات الشتوى للأفات، وذلك من الناحية البستانية، فضلًا عن التسميد العضوى بإضافة السماد البلدى دفعة واحدة إبتداء من أواخر الشهر الجاري، مع خلطه بالسماد الفسفورى والكبريت الزراعى بمعدل "1 – 1.5" ك سوبر فوسفات الكالسيوم 15% للنخلة الواحدة حسب قوتها وعمرها وحالة الثمار التى تنتجها، مع إضافة "12 – 1" ك من الكبريت الزراعى + 14 ك سلفات نشادر وذلك بعمل خندق نصف دائرى على أحد جانبى النخلة بعرض وعمق 40 سم وعلى بعد من 70 - 100 سم من الجذع، ويملأ بالخلطة ويغطى من ناتج الحفر ثم يتم تكرار ذلك فى العام التالى على الانب الأخر من الجذع، ويجب الاهتمام بالرى فى هذه الفترة مع تجنب العطش، لأن الرى يساعد على تكوين ونمو الطلع الجديد وأن يكون الرى خفيف وعلى فترات متباعدة.
ومن ناحية المكافحة أوضح التقرير، ضرورة المرور الدورى لإكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء وأن يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة، والتخلص من النخيل المجهل الذى لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم"المقطوع التاج" حتى لا يكون مصدر للإصابة، فضلًا عن إزالة النخيل المصاب بشدة، والذي يتم التأكد من أن العلاج لن يعطى نتائج مرضية، حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليًا وعرضيًا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها فى التربة على عمق 1 متر، ذلك بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبرمصدر دائم للإصابة، مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصى بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
ولفت تقرير التوصيات الفنية، إلى أهمية مقاومة مرض عفن الجذور خلال الشهر الجاري حيث يتم معاملة الفسائل عند الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها، ويتم غمر الفسائل قبل الزراعية فى أحد المبيدات الموصى بها.