نجت طفلة رضيعة في البرازيل من الموت بأعجوبة، بعد سقوطها من نافذة المنزل في الطابق الثاني، وتعرضت لبعض الكدمات والجروح التي لا تشكل تهديداً لحياتها.
وتظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة في أحد شوارع سيارا بمدينة فورتاليزا البرازيلية، لحظة سقوط الطفلة هيلينا بياتريس ناسيمنتو البالغة من العمر 14 شهراً وارتطامها بالأرض، قبل أن تنهض على قدميها بمساعدة سائق سيارة كانت متواجداً في المكان.
وعلى الرغم من أن الطفلة ارتطمت بعنف بالرصيف الإسمنتي ووجها للأسفل، إلا أنها تمكنت بعد لحظات قليلة من النهوض على قدميها، وسرعان ما تجمع الناس في مكان الحادث، قبل أن تنزل والدة الطفلة وتهرع لالتقاطها وحملها إلى المنزل بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعيش هيلينا مع والدتها وشقيقيها الأكبر سناً في المنزل. وتقول جدة الطفلة التي كانت في زيارة العائلة يوم الحادثة "إن هيلينا كانت نائمة على سرير بالقرب من نافذة غير مزودة بقضبان حماية في غرفة النوم".
وتضيف الجدة: "من المرجح أنها استيقظت عند الساعة 7.30 صباحاً وتمكنت من الوصول إلى النافذة، ولا زلنا غير مصدقين كيف نجت من هذه الحادثة".
ويقول شهود عيان إن أسلاك الهاتف ساعدت على تخفيف الصدمة، ولولا سقوطها على هذه الأسلاك قبل أن تستقر على الأرض لكانت النتائج أسوأ من ذلك بكثير.