ندوة تثقيفية بعنوان "تحليل رسوم الأطفال والمراهقين" بجامعة عين شمس

جامعة عين شمس

نظمت وحدة الإستشارت النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس ندوة تثقيفية بعنوان "تحليل رسوم الأطفال والمراهقين" حاضر خلالها دكتورة ندي نصر الدين الإستشارى النفسي بالوحدة، حيث أكدت أن رسومات الأطفال قد تكون عبارة عن خطوط غير واضحة؛ ولكنها بالتأكيد وصف لشئ يريد الطفل أن يعبر عنه من خلال تفريغ طاقته الداخلية بإستخدام الرسم كوسيلة يستطيع بعض الأطفال من خلالها التعبير عما بداخلهم.

وأضافت أن تطور الرسم لدى الأطفال لابد أن يتزامن مع تطور قدراتهم ومهاراتهم الشخصية الأخري ؛ كتطور الكتابة والتحكم بالقلم وإختيار الألوان التي تجعل رسوماتهم أكثر وضوحًا، لذلك يعتمد أطباء النفس علي العلاج التأهيلي للأطفال بإستخدام الرسم كوسيلة لمساعدتهم في تخطي الحالة النفسية التي يعانون منها في بعض الحالات.

وأشارت إلى أن الأهمية الكبيرة لرسوم الأطفال ؛ حيث بمكن للوالدين والمعلمين من خلالها التعرف على إحتياجات الأطفال المكبوته بداخلهم، وإستخدامها في توجيه الأطفال بطريقة مناسبة من أجل مساعدة الطفل علي التمييز بين الأشياء الصحيحة والخاطئة، كما أشارت إلى ضرورة إستخدام الرسم خاصة في مرحلة الروضة والتي يستطيع الطفل من خلالها أن يستبدل البكاء بالرسم للتعبير عما يريده، لذلك يعتبر الرسم من أهم الوسائل التى يمكن الإعتماد عليها فى تقييم الحالة النفسية للطفل وسرعة التدخل بأساليب توفر الوقت والجهد في وضع حلول بسيطة لصحة الطفل النفسية.

وأشارت إلي أن رسوم الأطفال لا تعبر عن شخصياتهم فقط بل تعكس حالتهم النفسية والعقلية وكيفية رؤيتهم للأشياء المحيطة بهم، كما لفتت إلى أن الرسم يوضح طبيعة نمو الطفل النفسي من خلال دراسة إسلوبه في الرسم بكل مرحلة من مراحل حياته عن طريق قياس كيفية تأثره بكافة المؤثرات الخارجية سواءً في المنزل او المدرسة أو المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً