يعرف الدوم، بثمارة الصلبة جدا، وتعتبر ثمار الدوم من الثمار الغنية بالعناصر المعدنية والفيتامينات، حيث تستخدم عصارته في علاج النواصير والبواسير، وكذلك التقرحات التي تصيب الفم وعلاج بعض الأمراض الجلدية وتسكين آلام القدم والأرجل، ويمكن استخدامه في معاجين الأسنان، ويعتبر الدوم أكبر منظم للضغط من خلال طحن الثمار وتناولها كمشروب.
ويقول الدكتور أحمد دياب، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، إن ثمرة الدوم تحتوي على الكثير من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم منها فيتامين (أ) الذي يحافظ على سلامة العين وقوة الأبصار بالإضافة إلى دوره في الحد من نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي يقل من العصبية ويضفي على الجسم الهدوء والسكون، وتحتوي أيضا على فيتامين (ب1) الذي يحافظ على سلامة الجهاز العصبي وفيتامين (ب2) الذي يساعد على تكوين الهيموجلوبين.
وأضاف أن الدوم يعتبر من فواتح الشهية التي تساعد النحفاء على التخلص من نحافتهم، وكذلك على فيتامين يسمي النياسين الذي يساعد على التخلص من الأرق، كما تتوفر فيه الكثير من مضادات الأكسدة القوية والتي تمنع تراكم الدهون على جدران شرايين المخ، وبالتالي تساعد في رفع كفاءة المخ وتحسين الذاكرة وتأخر شيخوخة المخ المعروفة بالزهايمر، وأثبتت العديد من الدراسات فوائد عصير الدوم في تقليل الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، وبالتالي يساعد على تحسين الدورة الدموية لعضلة القلب فيقل بذلك من حدوث جلطات الشرايين التاجية.