عزى الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ضحايا تحطم الطائرة المنكوبة "تو 154" التي كانت متوجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 92 شخصا.
وجاء في برقية الأسد التي بعثها الأحد 25 ديسمبر: "ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ الطائرة الروسية المنكوبة "تو 154" التي كانت تقل أصدقاء أعزاء أتوا ليشاركونا وأهل حلب الفرح بالنصر والأعياد".
وأضاف: "إننا إذ نترحم على أرواح الضحايا ونعزيكم ونعزي كل أفراد أسرهم نؤكد لكم أننا شركاء في هذه المسيرة المشرفة ضد الإرهاب والعدوان والتكفير وأن أفراحنا وأتراحنا واحدة".
وتابع الأسد: "نشد على أياديكم في هذا الحادث المؤلم ونقدم تعازينا لكل الشعب الروسي مع صلواتنا لكم بالصبر وتجاوز هذه المحنة والاستمرار في حربنا على الإرهاب كي نرسي أسس الاستقرار والأمان والسلام لبلدينا وللبشرية جمعاء".
من جهتها أعربت طهران عن تعازيها بضحايا الحادث، حيث قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريح صحفي: "نعزي روسيا والحكومة الروسية وأسر الضحايا بحادثة سقوط الطائرة الروسية ونعلن تضامننا معهم".
هذا وبعث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، برسالة تعزية لنظيره الروسي دميتري مدفيديف، والتي حملت تعازي الحكومة التركية وتضامنها مع الجانب الروسي، وأسر الذين فقدوا حياتهم في الحادث.
وقدمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى جانب وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير تعازيهما إلى موسكو في الحادث.