القاعدة تكشف هوية منفذي هجمات بوركينا فاسو

كتب :

واقتحم مسلحون من التنظيم المتشدد فندق سبلنديد ومقهى مجاورا في ساعة متأخرة يوم الجمعة وقتلوا فقط ذوي البشرة البيضاء. وقُتل في الهجوم ستة مواطنين من بوركينا فاسو وستة كنديين وثلاثة أوكرانيين وفرنسيان وآخرون.

وقال التنظيم في بيان نشره موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الجهادية إن المهاجمين الثلاثة هم البتار الأنصاري وأبو محمد البوقلي الأنصاري وأحمد الفلاني الأنصاري.

وقال البيان "تأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأرا لأهلنا في إفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغربا."

ونشر البيان صورة للثلاثة على ما يبدو وقد وصفوا بأنهم "أبطال" ويحملون بنادق كلاشنيكوف.

وساد الهدوء شوارع واجادوجو بشكل غير معتاد اليوم الاثنين في بلد لم يعرف من قبل هجمات متكررة من قبل الجهاديين مثلما تعاني منها مالي المجاورة. وزعم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أيضا المسؤولية عن هجوم مماثل على فندق راديسون بلو في باماكو عاصمة مالي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي قتل فيه 20 شخصا.

وأعلنت الحكومة الجديدة في بوركينا فاسو التي تسلمت السلطة قبل أيام فقط بعد فترة انتقالية دامت لعام كامل الحداد الوطني لثلاثة أيام.

وفي إشارة أخرى على تصعيد عمليات المتشددين الإسلاميين في المنطقة اختفطف طبيب أسترالي مسن وزوجته يوم السبت على يد مجهولين في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي.

وشارك الآلاف في حملة على موقع فيسبوك للمطالبة بإطلاق سراحهما. ولم يتضح إن كان لاختطافهما صلة بهجمات واجادوجو.

واتفق مسؤولون من بوركنا ومالي على تكثيف التعاون المشترك للتصدي للجهاديين من خلال تبادل معلومات المخابرات والقيام بدوريات أمنية مشتركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً