مناطق الحرائق تاريخية أنشأها العرب وضمتها إسرائيل لأراضيها
المسلمات والمسيحيات وبطريرك الروم الأرثوذكس أطفأوا حرائق الأقصى
منع إطفاء حرائق الأقصى لم تدمره وطائرات الإطفاء لم تنقذ إسرائيل
إقامة هيكل سليمان منتهى أمل إسرائيل وينتظرون زلزالا يدمر الأقصى
100 مليون دولار من الماسون لبناء هيكل سليمان
قبل شهرين، وفى واحد من الأحداث التاريخية، استيقظ العالم على الحدث الذي سيذكره التاريخ، ضمن أهم أحداث القرن الحادي والعشرين على الإطلاق، حيث كانت إسرائيل تحترق.
التاريخ يتكرر
ولعل من يلتفت بذاكرة التاريخ قليلا ويحولها نحو المسجد الأقصى، يجد أنها كانت على مسافة سبعة وأربعين عاما من الحرائق التي التهمت مناطق في إسرائيل، وليس ذلك فحسب، فالتاريخ يسجل أن الإعداد لإعلان دولة إسرائيل دخل حيز التنفيذ عام 1922، ببدء تنفيذ وعد بلفور الذى تضمن إقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين، لتكون المسافة الزمنية بين حريق المسجد الأقصى الذى وقع عام 1969، والإعداد لإنشاء الدولة يساوى المسافة الزمنية بين حريق المسجد وحرائق إسرائيل، إلا أن طائرات الإطفاء العملاقة لم تتمكن من إخماد نيران إسرائيل، في حين لم يحترق المسجد الأقصى رغم منع محاولات إطفائه.
مدن تلتهمها النيران
وبحسب ما أوردته وكالات الأنباء في إسرائيل عن المناطق التى اشتعلت فيها النيران، وهى "تل أبيب، راموت سبير، ورمات جان، وألموج، ودينيا، وبن غوريون، وغولدا، وإشكول، ونئوت بيرس، وروميما، ومركاز حوريف، وأحوزا، وحيفا، والقدس، وجبل القدس، والجليل، والكيبوتس، وأم الفحم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وطولكرم، وجنين"، لكل منها تاريخ قديم أو منها ما أصبح أرضا لإسرائيل بضم أراض عربية لها، والتى نورد بعضا منها.
تل أبيب سلطتها المحلية بلدية تل أبيب يافا وتقع بمنطقة السهل الساحلي، بمحافظة تل أبيب، وكان الاسم السابق لها "أحوزات بايت"، وتم تأسيسها عام 1909، وكانت يهودية قبل عام 1948، ويهودية بعدها، وتعتبر المركز التجاري الرئيسي، ومقر معظم السفارات الأجنبية، كما تضم ضواحيها الأراضي التابعة للبلاد العربية التي تم ضمها بعد عام 1948.
أما رمات جان فسلطتها المحلية بلدية رمات جان، وتقع بمنطقة السهل الساحلي، بمحافظة تل أبيب، وتأسست عام 1921، وهى يهودية من قبل عام 1948، وبها أغلبية ساحقة من اليهود المتشددين.
وحيفا من مدن ما قبل التاريخ، ومن أهم موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط، وسلطتها المحلية بلدية حيفا، وتقع بمنطقة الكرمل، بمحافظة حيفا، وهى بلدة قديمة، مختلطة الديانات منذ قبل عام 1948، وتعتبر مركز الطائفة البهائية العالمي.
وأم الفحم فسلطتها المحلية بلدية أم الفحم، وتتبع منطقة وادى عارم المثلث الشمالي، وتتبع محافظة حيفا، وتأسست عام 1265، وهى بلدة عربية من قبل عام 1948، وبها آثار تدل على أنها قديمة منذ آلاف السنين، وبها الفحم وتحيطها قرى من الغابات والأشجار.
أما طولكرم قد تكون اسمها "قوفيل أو قوفين"، وتعرف بقرية القضاة، وقفيل أو قفين كلمة آرامية بمعنى حجارة وصخور وقد خسرت معظم أراضيها على إثر اتفاقية رودس سنة 1949م، من أشجارها المثمرة الزيتون، أما طولكرم وجنين ونابلس ورام الله فتقع ضمن محافظات الضفة الغربية المحتلة، فيما تأتى حرائق اليوم على مناطق تم احتلالها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
