دعت الفنانة كنده علوش محبيها وجمهورها لدعم السيدة هبه السويدي في ترشيحها لرئاسة مستشفي أهل مصر المستشفي الوحيد لعلاج الحروق في مصر، كما نشرت علوش إيميل السيدة هبة السويدي علي إحدى حساباتها الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
هبه السويدي أطلق عليها المصريون لقب "سيدة الثورة"،وأم المصريين وأم المصابين التي قيل عن رحمتها وعطفها إنها تشبه الأم تريزا وقيل عن بسمتها أنها بلسم لكل الجرحى في كل المستشفيات.
مع ذلك فهبة السويدي ترفض لقب سيدة الثورة، لأنها ترى أنها لا تستحقه وأن ما فعلته يجب أن يصبح بديهيا، يقوم به كل من استطاع وليس عملًا يستوجب القابا وأوسمة ولذلك فقد رفضت لحد الآن، أي إهتمام إعلامي بها وبما تنجزه من عمل خيري.
تمارس هبة السويدي العمل الخيري منذ 13 سنة، ليس عبر مؤسسة خيرية كما تفعل عائلتها والكثيرون، ولكن بمبادرات شخصية. أنها مثلا تزور ملاجئ الأيتام وتدرس ما يحتاج إليه أي ملجأ، لتلبي تلك الطلبات. كما أنها تساعد دائما في تغطية مصاريف علاج المرضى المحتاجين، "وهو كثيرون جدًا في مصر"، كما تؤكد السويدي، مضيفة: "أجري دراسة للحالة المحتاجة، ثم أبدأ بعدها في أخذ الخطوات اللازمة".
ويميزهبة السويدي كونها لا تعتبر عمل الخير مقتصرًا على تقديم المساعدات المادية، بل تؤمن أن تقديم الدعم المعنوي له تأثير أكثر أهمية.
هبة هلال السويدي، متزوجة وأم لأربعة أولاد أكبرهم في الثامنة عشرة من عمره، وهي الفئة العمرية للثوار الجرحى الذين تهتم بهم، ولدت هبة السويدي لأم سعودية وأب مصري، وترعرعت في السعودية قبل أن تنتقل للعيش في مصر بعد أن تزوجت بابن عمها وهو ما شكل نقلة نوعية في حياتها، للاختلاف الذي اتضح لها جليا بين العالمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
