يجد الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري نفسه في مواجهة مأزق حقيقي، نتيجة ورود اسمه في فضيحة "وثائق بنما" التي اجتاحت العالم وطالت العديد من قادة الصف الأول في دول عدة.
وشكل الإعلان عن طلب فتح تحقيق مع الرئيس الذي يرفع منذ انتخابه في نوفمبر لواء الحرب على الفساد، نكسة كبرى بالنسبة له.
وسيحدد القضاء، ما إذا كان يجدر بماكري أن يذكر لدى الإعلان عن ثروته أنه كان عضوًا في هيئة إدارة شركتين أوفشور، بعد أن رفع نائب من المعارضة الأرجنتينية، الأربعاء، شكوى ضده بتهمة التهرب الضريبي.
وقال ماكري: "ساسلم القضاء الجمعة كل الوثاق اللازمة لكي يتحقق القاضي من أن ما قمت به صحيح وأن تصريحي عن دخلي للعامين 2007 و2008 ليس فيه أي إغفال يعاقب عليه".
وورد اسم الرئيس القادم من وسط اليمين في شركتين "أوفشور" هما "فليغ تريدينغ" المسجلة في جزر الباهاماس والتي نشطت بين 1998 و2008، و"كاغيموشا" التي تاسست في بنما في 1981.
وقال ماكري: "أنا مطمئن.. لقد احترمت القانون.. وليس لدي ما أخفيه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
