حسناء تيمور.. يكرمها السيسي وتقود أول رحلة طيران مصرية بطاقم نسائي

الشابة حسناء تيمور، كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، وفي نفس الشهر نالت قيادة أول رحلة جوية لمصر للطيران بطاقم نسائي كامل، والتي اتجهت إلى أبو ظبى، بقيادة الطيار حسناء تيمور ومساعد طيار سارة عبد الفتاح، وعلى متنها 10 مضيفات جوية، بالإضافة إلى 2 من ضابطات الأمن.

حسناء تيمور، خريجة كلية الصيدلة إلا أن حبها للطيران جعلها تدرس بالمعهد القومي للطيران، وتحترف العمل بشركة مصر للطيران منذ عام 1995 كمساعد طيار، ثم صارت قائد طائرة، وكرمها وزير السياحة زهير جرانة، في يوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر 2009.

وتصنف حسناء تيمور كأول امرأة مصرية تحصل على رتبة كابتن بشركة مصر للطيران، وتعمل بها منذ أكثر من عشرين عامًا كقائدة للطائرات بكافة أنواعها.

وعشقت الطيران منذ صغرها، وتحديدا من والدها الذي كان ضابطًا بسلاح الدفاع الجوي المصري، وتحديدًا في مجال الصواريخ المضادة للطائرات، وكان والدها يحكى لها كثيرًا عن المعارك التي خاضها والمواقف الصعبة التي واجهها، وربما يكون هذا هو السبب في اتجاهها لدراسة الصيدلة بعد نجاحها في الثانوية العامة، حتى حدث ما جدد عشقها القديم للطيران.

وكانت في الفرقة الثانية حينما قرأت بالمصادفة إعلانا عن قبول دفعة جديدة من الشباب دون تحديد الجنس ذكرا كان أم أنثى بكلية الطيران، ووجدت أن كافة الشروط تنطبق عليّها.

والتحقت بكلية الطيران، ولكنها لن تترك دراستها في الصيدلة، وعقب التخرج فضلت العمل بشركة مصر للطيران، تاركة مجال الصيدلة.

حسناء تيمور التي وصفها البعض بأنها واجهة مشرّفة للمرأة المصرية، حيث تجمع بين النجاح المهني والجمال الإنساني.

تيمور ليست المرأة الأولى التي تقود طائرة وهو اللقب الذي تحتفظ به الكابتن لطفية النادي المصرية من أصل سويسري والتي طارت لأول مرة عام 1933 لتكون أول سيدة مصرية وعربية وأفريقية تقود طائرة.

كما نجحت تيمور في أن تجمع بين هذه المهنة الصعبة، بأعبائها المتعددة، وبين مسؤولياتها كزوجة وأم.

ومن أطرف المواقف التى ذكرتها تيمور، في أحدى اللقاءات الصحفية، هى عن تقبل الركبات لفكرة أن قائدة الطائرة امرأة، وذات مرة:"عندما علم أحد الركاب أن امرأة ستقود الطائرة صرخ طالبًا النزول منها مبررًا ذلك بأنهم لم يخبروه مسبقًا ولما أخبره طاقم الضيافة بأن الطائرة قد أقلعت وأصبحت في الجو بالفعل رضخ للأمر الواقع، وفى نهاية الرحلة جاء إلى كابينة الطيار واعتذر لي".

وتستمر النساء في فرض نجاحها على المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لمدة ساعة.. الزمالك يطلب تأجيل مباراة بيراميدز في السوبر المصري