تعرف على أجمل المحميات الطبيعية بمصر

تتمتع مصر بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي حباها الله بها، وهي من أهم المصادر الدخل القومي إلى جانب العديد من السياحة الأخرى المختلفة، وتوجد في مصر حاليًا حوالي 27 محمية طبيعية تمثل 10% من مساحة مصر.

هي نمط من أنماط سياحة الطبيعة، وخلالها يستمتع السائح بالمشى أو ركوب القوارب في المناطق الطبيعية مع مرشدين لشرح مظاهر البيئة الطبيعية من النبات والحيوان، وتتمثل في المحميات الطبيعية ذات الشهرة العالمية مثل: محميات رأس محمد، سانت كاترين، نبق في جنوب سيناء.

ومن أهم المحميات التي توجد بمصر ولا يعرفها كثيرين محمية علبة الطبيعة في الجزء الجنوبي الشرقي من الصحراء الشرقية، وتمتد جبالها مع الحدود المشتركة بين مصر والسودان على البحر الأحمر. وتتميز هذه المحميات بتباين الأنظمة البيئية بها من جبال ووديان ومناطق سهلية وساحلية وبحرية، كما تشتهر هذه المناطق بالتنوع الكبير في النباتات، حيث تحتوي على 350 نوعًا والتي تجعل من جبالها وسهولها ووديانها حدائق خضراء متعددة الأشكال والألوان، كما توجد بها حيوانات برية مثل: الماعز الجبلي، الغزال المصري، الحمار البري، الكبش الأروي، وغيرها، ومن الطيور: النعام، الرخمة المصرية، العقاب النسارية، البلشونات وغيرها، ومن الزواحف البرية: الورل الجبلي، الضب المصري، الحيات، العقارب وغيرها.

وتوجد بجزر البحر الأحمر في هذه المنطقة غابات نبات الشورى ”المانجروف” ذات الأهمية الكبيرة حيث تكاثر بها السلاحف البحرية المهددة بالانقراض والطيور البحرية.

محمية الوادي الأسيوطي بمحافظة أسيوط

تقع هذه المحمية في المنطقة الجنوبية لدلتا الوادي بمنطقة الغريب شرقي مزرعتي المحافظة وكلية الزراعة جامعة أسيوط، وتعتبر هذه المحمية بمثابة محطة لتربية وإكثار الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض الموجودة في الصحراء الشرقي بغية إعادتها إلى أوطانها الطبيعية والاحتفاظ بالأعداد الكافية للأغراض العلمية، إلى جانب احتوائها على الأصول الوراثية للنباتات المهددة بالانقراض، وبخاصة النباتات الطبية والعطرية، التي تعد أصولا وراثية لمحاصيل اقتصادية، واستكمالا لإنشاء بنوك وراثية للمحاصيل الزراعية وإجراء دراسات خاصة بالهندسة الوراثية والتي لهل أهمية بالنسبة لتحديث الزراعة.

محمية وادى الجمال أحدث المحميات في مصر

تحمل محمية وادى الجمال تاريخًا إنسانيًا عريقًا، علاوة على تنوعها البيولوجي الجميل منذ أن سكنها البدو من آلاف السنين مرورًا بالرومان الذين عاشوا فيها وأسسوا مناجم للمعادن بها،وعلى امتداد السنوات والعصور كان ندرة المطر في وادي الجمال والتصارع للإنسان بين عناصر الطبيعة هو ما يميز هذا الوادى الجميل، والذي يظهر بوضوح في شكل وديان وحوائط صخرية شديدة الانحدار.

ووادى الجمال تبلغ مساحتها 6855 كيلومترًا مربعًا وأنشئت بقرار رقم 143 لسنة 2003، وهى على الرغم من أنها منطقة جافة إلا أنها تعد جزءًا من أكبر خزان مياه في جنوب البحر الأحمر.

تقع محمية قبة الحسنة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى بمحافظة الجيزة.

تبلغ مساحة المحمية حوالى كيلومتر مربع واحد. وتتميز هذه المحمية بتركيب جيولوجي معقد، وهو جزء من تركيب أكبر معروف باسم تركيب أبو رواش الذي يرجع إلى عملية تحدب حديث في أواخر العصر الكريتاوي أدت إلى تكوين سلسلة معقدة من القباب والمقعرات، حولت المنطقة إلى جزيرة من الكريتاوي الأعلى ظلت مرتفعة، ويقع على الخط الذي يربط الطيات المحدبة بمناطق المغارة بسيناء مارا بأبى رواش إلى الواحات البحرية، ولذلك فهى تمثل ظاهرة جيولوجي فذة. وللمحمية أهمية عالمية خاصة لدارسى علم الجيولوجيا. ومن أشهر النباتات التي لا توجد في شمال مصر إلا في هذه المنطقة نبات ”سلسولاباكوا” وهو من النباتات الشجيرية القزمية، ذات الجذع الخشبى وله أهمية رعوية لكافة أنواع الحيوانات.

محمية الغابة المتحجرة بالمعادى بمحافظة القاهرة

تقع هذه المحمية على بعد 18 كيلومترا شرق مدينة المعادي، وشمال طريق القطامية العين السخنة.

وهى تتكون من طبقات رسوبية من الرمل والحصى والطفلة والخشب المتحجر سمكها 70-100م، وهذه الرواسب غنية ببقايا جذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة تجعت مع عضها على شكل غابة متحجرة، يبلغ عمرها حوالى 85 مليون سنة.

وتعتبر هذه المنطقة أثرًا جيولوجيًا نادرًا لا يوجد له مثيل في العالم، من حيث الاتساع والاستكمال. كما أن دراسة الخشب التحجر يساعد على تسجيل الحياة القديمة للأرض، إلى جانب محمية اخرى بها محمية وادى دجلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يهنئ رئيس غينيا الاستوائية بذكرى العيد القومي