يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن حل لأزمة مرتبات مدربي الأجهزة الوطنية التي أصبحت صداعًا في رأس المجلس، خاصة وأن حلها يبدو أمرًا صعبًا للغاية.
ويحصل حمادة صدقي، المدير الفني لمنتخب مصر 99، على راتب 100 ألف جنيه شهريًا، بينما هاني رمزي، المدير الفني لمنتخب مصر المحليين، يحصل على 70 ألف جنيه.
وسيطرت حالة من الغضب على هاني رمزي، خاصة بعد علمه بحصوله على راتب أقل من حماده صدقي، رغم إنه فسخ عقده مع أحد القنوات الفضائية، مثله مثل حماده صدقي، لتولي تدريب منتخب المحليين، فمن المفترض مساواته، خاصة وأن الثنائي ضحى بالتحليل من أجل المنتخب.
هاني رمزي، يرى إنه لم يحصل على التقدير المناسب من جانب مجلس الإدارة، ولابد من مساواته مع حماده صدقي، بنفس الراتب، خاصة وإنه يتولى تدريب منتخب أقل فقط من المنتخب الأول، وهو منتخب المحليين.
ويبدو أن مجلس إدارة الجبلاية، فكر في رفع راتب هاني رمزي، لامتصاص غضبه الشديد، إلا إنه رأى صعوبة شديدة في هذا الأمر، خاصة وأن المنتخب سيتحمل راتب مدربين لمنتخبين فقط، يبلغ راتبهما 200 ألف جنيه، فضلًا عن راتب كوبر الشهري 72 ألف دلار، بجانب مرتبات باقي مدربي المنتخبات الوطنية الأخرى.
الأمر الذي يدرسه المجلس حاليًا، هو تخفيض راتب حماده صدقي، إلا أن هذا القرار سيضع المجلس، في موقف مُحرج للغاية، خاصة وإنه تم الاتفاق منذ البداية مع حماده صدقي، على تقاضي هذا الراتب، وليس من المعقول طلب تخفيضه بعد أقل من شهرين على توليه المهمة.
ويبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن مخرج لهذا الصداع الذي أصبح يطارده، لحل تلك الأزمة، والتركيز في القضايا الأخرى، على رأسها أزمة حل المجلس، لبطلان الإنتخابات الماضية، التي جرت يوم 30 أغسطس الماضي.