أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنري براندي، اليوم الجمعة، أن المشتبه به الثاني الذي تلقت فرنسا إخطارا به من السلطات البلجيكية والملاحق على خلفية اعتداء الشانزليزيه، سلم نفسه بمركز شرطة بمدينة انفرس في شمال بلجيكا.
وقتل منفذ اعتداء الشانزليزيه أمس برصاص قوات، بعد أن فتح النار على عناصر للشرطة مما أسفر عن مصرع أحد أفرادها وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى سائحة أجنبية.
وأعلن مدعي عام باريس عن تحديد هوية المهاجم المعروف لدى أجهزة الأمن دون الكشف عن اسمه إلا أن مصادر أخرى أفادت بأنه فرنسي يبلغ من العمر 39 عاما وأدين قبل 16 عاما إثر محاولته قتل عناصر للشرطة.
وداهمت الشرطة منزل المهاجم في منطقة سين-إي-مارن في ضاحية باريس، وهو صاحب وثيقة تسجيل السيارة المستخدمة في الاعتداء، وقال المدعي العام إن الرجل تصرف بمفرده على ما يبدو وإن التحقيق جار لمعرفة إن كان لديه شركاء.
وتفرض فرنسا حالة الطوارئ منذ عام 2015 وقد شهدت سلسلة من هجمات نفذها إسلاميون متشددون معظمهم شبان نشأوا في فرنسا وبلجيكا وتسببت في سقوط أكثر من 230 قتيلا في العامين الأخيرين.