تحاول إيران تصوير نفسها كدولة ديمقراطية، بشتى الطرق وكانت آخر خطواتها تقليدُ الدول الغربية بالمناظرات التلفزيونية لمرشحي الرئاسة.
المحظيون برضى المرشد الإيراني، وهم 6 مرشحين، اشتركوا بالمناظرة، لكن الحدث غابت عنه الكثير من القضايا الحساسة التي تهم الشعب الإيراني.
وأبرز القضايا الغائبة كانت القبضة الحديدية التي تحكمه، وهيمنة ولاية الفقيه على السلطة، وهدر مقدرات البلد من خلال التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وبعيدا عن القضايا السياسية والعسكرية التي لا يجرؤ كثير من المرشحين على مناقشتها، تركزت المناظرة على القضايا الاقتصادية.
فالمرشح للرئاسة ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، اتهم الرئيس الحالي حسن روحاني، بخداع الجمهور.
وقال قاليباف: "الجميع شاهد وسمع عندما تحدث فخامتكم عن ثورة في الاقتصاد، لكن في وقت لاحق وعندما سئلت عن ذلك قلت إن أولئك الذين يتحدثون عن الأمر يفتقرون إلى الحكمة. أقول لك إن هناك نقص في المصداقية.