أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنه إرهابيون مجرمون على حافلة تقل عددًا من الإخوة الأقباط متجهين كانوا في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، صباح اليوم الجمعة، مما أسفر عن مصرع وإصابة قرابة الخمسين شخصًا.
وأكد المجلس في بيان له، على أن هذا العمل الإرهابي الآثم يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وكافة الشرائع السماوية التي تأمر بالحفاظ على النفس البشرية، مشددا على أن تلك الأعمال الإجرامية تؤكد خبث ودناءة مرتكبيها وفشلهم فى استهداف وحدة الشعب المصرى الذى يتميز بالوحدة والترابط، معربًا عن تضامن المجلس مع أجهزة الدولة المصرية والإخوة المسيحيين فى هذا الحادث الأليم.
وتابع: إذ يدين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس؛ فإنه يؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من وحدة الشعب المصري، معربا عن خالص التعازي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والبابا تواضروس ولمصر حكومة وشعبا، وأهالي وأسر الضحايا، داعيًا الله –عز وجل- أن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.