لايختلف أحد في مصر علي موهبته القناص وجلاد الحراس "عماد متعب"، فهو من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية، وليس الأهلي فقط، وتفوق متعب علي كثير من أبناء جيله.
أمثال عمرو ذكي ومحمد زيدان وكذلك محمد شوقي، كل هؤلاء النجوم زملاء متعب في منتخب الشباب، وأصبح متعب وأحمد فتحي، أصحاب النفس الطويل في هذا الجيل، الذي اعتزل كرة القدم، ليظل متعب أحد أساطير هذا الجيل العظيم الذي قدم كل شئ للكرة المصرية من ألقاب وبطولة.
تلك المقدمة لا تعني أننا لا نتكلم أن أخطاء متعب في حق نفسه أو جمهوره، ولن نرضخ لصفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تقدس بعض اللاعبين بشكل غير طبيعي.
ومنذ البارحة وقطاع عريض من جمهور الأهلي المصري يرفض العقوبات التى فرضتها إدارة الأهلى على عماد متعب لاعب الفريق الذى رفض الاستجابة لتعليمات الجهاز الفني بمواصلة الإحماء استعدادا للمشاركة.
عماد متعب أكد بأنه لم يرفض تعليمات الجهاز الفني ولكنه فوجيء بأحد عمال غرفة خلع الملابس هو من يطلب منه الإحماء فرفض اللاعب ذلك لأنها لم تأتي من الجهاز الفني فقام الجهاز الغني بإشراك لاعب آخر.
وقررت الإدارة معاقبة اللاعب ولكنها فوجئت بكم هجوم غير طبيعي من الجماهير التى تقدس اللاعب.
متعب ليس أفضل من توتي أسطورة روما
توتي نجم المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم، 2006، وـحد أساطير الكرة الإيطالية ظل الموسم الماضي أسير لدكة البدل، ولا يقدر أحد علي معاتبة "سبالتي " المدير الفني للفريق وقتها، رغم عشق جمهور روما المعروف لتوتي، ولكن مصلحة الفريق أهم.
ليس متعب أفضل من رونالدو
ليس تقليل من متعب، بل لنضع النقاط فوق الحروف، المدير الفني هو المسؤل عن الفريق في حالة الفوز أو الخسارة، المدرب الفرنسي زيد الدين زيدان، مدرب ريال مدريد قرار أن يضع رونالدو علي دكة البدلاء في بعض لقاءات الفريق، لم تقوم الدنيا علي زيدان.
عماد متعب سجل مع الأهلي 123 هدفا في كل المسابقات منهم 47 هدفا فى آخر سبع مواسم، وهذا يؤكد مدى تراجع أرقام النجم المصري الذى فقد بريقه ويحتاج أن يرحل من الأهلي أو يعتزل احتراما لتاريخه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
