دمرت وحدات من الجيش العربى السورى، مدعومة بسلاح الجو، تجمعات وأوكارا لتنظيم "داعش"، المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، وخاضت وحدات من الجيش، اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من التنظيم على المحور الجنوبى للمدينة، ولاسيما فى منطقتى المقابر والبانوراما ومحيط المطار وفى البغيلية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأشار مراسل الوكالة، إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيى تنظيم "داعش"، وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.
كما دمر سلاح الجو السورى، أوكار وآليات لتنظيم "داعش" الإرهابى، فى مناطق البانوراما والمعامل وسرية جنيد ومحيط لواء التأمين وشركة الكهرباء وحيى العمال والحميدية وفى قرى التبنى والشميطية والبويطية.
وذكرت مصادر أهلية، من ريف دير الزور الغربى، أن عددا من أهالى قرية المسرب فجروا مستودع ذخيرة لتنظيم "داعش" الإرهابى قرب خزان المياه كان التنظيم قد نقلها من قرية التبنى.
ومع تقدم الجيش السورى، فى البادية، ووصول طلائعه إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، تتصاعد حالة الفوضى التى يعيشها التنظيم، حيث فر أمس، المدعو، أبو أيمن التدمرى، المسئول عن رواتب ما يسمى "المهاجرين" بريف دير الزور، وبحوزته نحو مليون دولار، وفقا للمصادر الأهلية.
ولفتت المصادر، إلى الانهيارات والإحباط الذى يسود صفوف تنظيم "داعش"، حيث قتل أمس، عدد من إرهابييه، وأصيب آخرون جراء اشتباكات بينهم قرب قرية الشميطية بالريف الشمالى الغربى كما قتل إرهابى عند المدخل الشرقى لقرية التبنى على أيدى مجموعة من الأهالى، بحسب "سانا".
كما شهدت صفوف التنظيم الإرهابى، فرار متزعمان فيه هما، أبو عثمان الميادينى، وأبو ليث الطواطحة، كما قتل الإرهابى العراقى أبو شادى الجيلانى، أحد أبرز متزعمى التنظيم فى مدينة البوكمال، إثر اشتباكات دارت بين إرهابيى التنظيم فى شارع الانطلاق ومنطقة النادى.
وفى سياق متصل بالعمليات ضد "داعش" فى سوريا، تابعت وحدات الجيش السورى عملياتها المكثفة ضد ما تبقى من بؤر لإرهابيى التنظيم ومحاور تحرك فلولهم الهاربة من مدينة السخنة بريف حمص الشرقى وكبدتهم خسائر بالعتاد وقضت على العديد من متزعميه.
وقال مصدر عسكرى، فى تصريح لـ"سانا"، إن وحدات من الجيش العربى السورى ضيقت الخناق على إرهابيى داعش فى مدينة السخنة بريف تدمر الشمالى الشرقى ودكت بضربات نارية دقيقة ما تبقى من مقراتهم وفلولهم الهاربة باتجاه عمق البادية.
وأوضح المصدر، أن المجموعات الإرهابية تشهد انهيارا كبيرا فى معنوياتها بعد مقتل معظم متزعميها وتدمير أسلحتهم وعتادهم.