اعلان

"الشذوذ المشروع".. انجلترا تحتفل بمرور 50 عاما على حقوق المثليين جنسيًا.. آلاف يفترشون الشوارع و150 ضابطًا لتأمين المسيرة (صور)

في هذا اليوم، من كل عام، يحتفل المثليون جنسيًا فى إنجلترا، فى شكل مسيرة بمرور خمسين عاما على رفع التجريم عن المثلية الجنسية في إنجلترا والويلز.

بعد مرور 50 عاما على رفع التجريم والاعتراف بالمثلية الجنسية فى المملكة المتحدة البريطانية، يستعد أكثر من 10 آلاف شخص لتنظيم مسيرة وسط العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان "موكب الكبرياء".

وسيبدأ العرض، حسب ما نشرت وكالة "بى بى سى"، المعروف بألوانه المميزة فى شارع بورتلاند بالاس مرورا بأكسفورد ستريت وريجنت ستريت، لينتهى فى وايتهول، مقر الحكومات والوزارات الهامة، وستسلط أضواء علم المسيرة الذى يأخذ شكل قوس قزح على قصر ويستمنستر "مبنى البرلمان"، وذلك لأول مرة منذ الاحتفال بالحدث.

وتسلط أضواء مسيرة الفخر التي تأخذ شكل قوس قزح على مقر البرلمان البريطاني (مجلس العموم ومجلس اللوردات)، وذلك لأول مرة منذ الاحتفال بالحدث.

ويزين عدد من المراكز التجارية ومحطات المترو في لندن بلافتات وملصقات تحمل ألوان علم مجتمع المثليات والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا.

وقال اللورد فاولر، رئيس مجلس اللوردات: "المثلية الجنسية لا تزال مجرَّمَة في أكثر من 70 دولة حول العالم، من بينها دول كثيرة في رابطة الكومنولث."

وأضاف: "لن تحل هذه (المشكلات) بتنظيم مسيرة أو عرض ألوان في ويسمنستر".

وتابع قائلا: "لكن تلك الاحتفالات ستظهر لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وإساءة المعاملة أن هناك من يدعمهم". وقال "الأضواء رمز لدعمنا".

ويرافق المسيرة أكثر من 150 شرطيا إلى جانب ممثلين عن خدمتي الإسعاف وإطفاء الحرائق في لندن وشرطة النقل البريطانية.

وقالت شرطة لندن إنها تتعاون بشكل وثيق مع منظمي المسيرة في لندن، مشيرة إلى وضع خطة مفصلة للشرطة لحماية المسيرة.

وأضافت الشرطة فى بيان لها، أننا نعلم أن الاعتداءات والتفجيرات الأخيرة فى لندن ومانشستر ستتسبب فى قلق المشاركين"، مؤكدا "كما هو متبع مع أى حدث كبير فإن أولوية شرطة لندن هى أمن الجمهور، ونحن نعمل عن قرب مع المنظمين".

وكانت أول مسيرة للمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا نظمت عام 1972، وشارك فيها نحو 2000 رجل وامرأة، وشهدت مسيرة العام الماضى مشاركة أكثر من 40 ألف شخص.

وكان عشرات الآلاف خرجوا إلى شوارع لندن العام للاحتفال بالمهرجان السنوى للمثليين وحقوق المتحولين جنسيا حيث عبر كثيرون عن شعور بالقلق مع استعداد بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبى بعد الاستفتاء الأخير.

وقال أحد المشاركين ويدعى أندرو بيلى إنه على الرغم من أن ميثاق الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان متضمن فى القوانين البريطانية إلا أنه يشعر بالقلق من حدوث تغيير كبير، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.

وأضاف، "نحن قلقون حقا من المستقبل هنا. لدينا حقوق ونقيم احتفالا عظيما هنا ونحظى بالتضامن الواضح من هذه الحكومة. نحن بحاجة لدعم الاتحاد الأوروبى أيضًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً