لا يزال الدور التخريبي الذي تلعبه قطر في دعم الإرهاب في أفريقيا مليء بالمفاجآت، فالدعم القطري للإرهاب متنوع بين التمويل بالمال، والتسليح، وتخصيص الملاذ الآمن لعناصر الجماعات الإرهابية.
تقارير أمنية أشارت إلى أن الدوحة مولت تنظيم " الملثمين " أو " الموقعون بالدم " الذي يقوده مختار بالمختار المعروف بـ" الأعور " في مالي، ما تسبب في كثير من الدمار هناك.
أما في الصومال، فقد مولت قطر بكل ما أوتيت من قوة الحرب الأهلية في الصومال، وذلك من خلال دعم "حركة الشباب" إعلاميا وماليًا.
وقد سهل استمرار تدفق الدعم القطري للجماعة الإرهابية من سيطرت "حركة الشباب" على مساحات شاسعة من الأراضي الصومالية.
قطر لعبت أيضًا دورًا بارزًا في دعم الإرهاب في نيجيريا، حيث روجت الدوحة للصراع الديني من خلال منابرها الإعلامية التي بررت عمليات جماعة بوكو حرام، ما تسبب في شلال من الدماء.
أما عن الملاذات الآمنة التي وفرتها قطر للعناصر الإرهابية، فقد أشارت تقارير إلى أن تنظيم الحمدين وفر مأوى لمقاتلي داعش الفارين من ليبيا إلى راضي تشاد الشاسعة.