حكاية زوجة تحت الطلب.. غاب عنها زوجها فتزوجت بأكثر من رجل عرفيًا.. المباحث اكتشفت أن المتهمة جمعت بين أكثر من زوج فى وقت واحد

دفعت بها الجرأة للسجن دفعًا، بدأت حياتها بقصة حب غير متكافئة، من حيث المستوى الاجتماعي والمادي، ثم وقع الطلاق بعدها أرادت أن تنتقم من نفسها، فسلمت نفسها لكل من كان يمنحها الأمل في الزواج، قصتها مع الحب والزواج، كانت مثل اللعبة، عندما تنتهي منها تتجه لغيرها، وهذا ما دفعها للزواج، أكثر من مره منها ما هو رسمي، ومنها ما هو عرفي، حتى تم اكتشاف أمرها أثناء جلوسها مع عشيقها في وضع مُخل في إحدى الأماكن العامة.

نشأت وسط أسرة بسيطة، تكاد لقمة العيش تكفيهم جميعًا ولكنهم كانوا سعداء بهذه الحياة البسيطة، أما هي فكانت الوحيدة وسط شقيقاتها، التي كانت تتمتع بمواصفات مختلفة، فهي جميلة، ذات قوام ممشوق، كانت دائما ما تسمع كلمات الغزل والغرام والمعاكسات المختلفة من الشباب، وهو الأمر الذي كان يزيدها دلالًا وثقة في نفسها، ولكن في حقيقة الأمر أنها فتاة عادية جدًا لم تنل القسط الوافر من التعليم، كل مقوماتها التي كانت تعتمد عليها وتظن أنها بوابة دخولها إلى عالم السعادة، هو جمالها الأخاذ، وأنوثتها الطاغية.

وبسبب الفقر الذي عانت منه الأسرة كلها، ترك الأبناء الدراسة وبحث كل منهم عن فرصة عمل، الأم كانت تعمل كخادمة عند أحد التجار بفيلته، وكان نجل هذا التاجر يعمل مع والدة في مجال التجارة، شابا أنيقا ووسيما، تمنت الأم لو تقدم لخطبة أبنتها عريس في نفس إمكانياته، كانت تًمني نفسها بأن يأتي اليوم الذي تري فيه ابنتها الصغرى وهى تعيش بشكل مختلف يرحمها من ذُل الحاجة وهوان العيشة.

بدأ الشيطان يوسوس، في عقل الأم بشكل متكرر، مرت أيام وأسابيع والشيطان هو الصديق الوفي الذي اختارته الأم ونيسًا لها وهى تخطط لفكرتها المجنونة وهي الإيقاع بنجل التاجر الكبير أو هكذا ظنت.

طلبت الأم من ابنتها التردد عليها، أثناء فترة عملها بالفيلا، ومرة بعد الأخرى بدأت الفتاة تلفت انتباه نجل التاجر الكبير، التقت أحلام الأم بطموحات الفتاة التي تريد لنفسها الخروج من قوقعة الفقر إلى نور الثراء، بدأت الأم وابنتها ينسجان خيوطهما حول هذا الشاب الوسيم، الذي بدأ قلبه يتحرك تجاه أنوثة حبيبة الطاغية، مشاعره تبدلت تجاهها وتحولت من مجرد فتاة كان يحنو عليها، إلى فتاة تستحوذ على تفكيره وعقلة، تعود نجل التاجر علي وجودها داخل الفيلا، كما تعود أن يتناول قهوته من يدها، ونجحت الفتاة الحالمة، في أن تلفت إليه الأنظار بملابسها المثيرة وشعرها الذهبي وأنوثتها المتفجرة، حتى وقع نجل التاجر الكبير في غرامها، تتعدد اللقاءات بينهما، وبعد فترة قصيرة نجحت فى أن توقع الشاب في بحر حبها، بل والأدهى من ذلك انه تحدي الدنيا كلها حتى يتمم هذا الزواج الغير متكافئ، تقدم لخطبتها بالفعل، ووافقت والدتها على الزواج به، أما والد الفتاة فلم يبارك هذا الزواج وأخذ ينصح ابنته بالابتعاد عن نصائح والدتها، التي ستقودها إلى الهاوية، خصوصًا أن هذا الشاب سيتزوجها سرًا دون أن يخبر أسرته بأي تفاصيل.

لم تستمع الفتاة التي لم تكمل عامها العشرين، إلى كلمات والدها، تزوجت وأصرت وعاندت، كانت تظن أن كل متاعبها وحياتها ستنتهي بمجرد عقد القران، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه الزيجة ستكون بداية النهاية لكل ما حلُمت به، شهرًا كاملًا قضته في الجنة مع زوجها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم يستطع العريس الشاب التأقلم في حياته معها بسبب عدم التكافؤ في التفكير والمستوى التعليمي والاجتماعي، ووصلت بينهما العلاقة إلي طريق مسدود بسبب علم والد زوجها بهذا الزواج الغير متكافئ، حتى جاءت الصدمة التي هزت أحلامها عندما تخلى عنها زوجها، وقام بتطليقها نزولًا على رغبة أسرته.

بعد عدة أشهر قضتهما في سعادة،عادت مرة أخرى إلى منزل أسرتها وهي تحمل بين أذيال الخزي والندامة والخسارة، حتى جاءت إليها فرصة تمسكت بها كثيرا عندما تقدم إلى خطبتها أحد أقاربها، والذي كان يعمل في أحدى المحلات، ووافقت الأسرة على العريس ولكن لم يكن هذا العريس هو من يرضى طموحها، ولكنها اضطرت للموافقة على مضض، بدلًا من المكوث بلا زواج في منزل أبيها، المهم تم الزواج، وأثمر عن وجود طفلين، وزادت الأعباء على الأسرة مما دفع الزوج لمغادرة البلاد، والعمل في إحدى الدول العربية.

أما الغريب في الأمر فكان انقطاع أخبار الزوج لعدة سنوات، الأمر الذي دفعها للخروج إلى العمل حتى تتمكن من الإنفاق على طفليها، ولكنها كانت ترى الطمع في جسدها شرطًا هامًا للحصول على العمل، وهو ما وافقت عليه دون تردد، عندما طلب منها صاحب إحدى محلات الملابس الكبرى، أن يتزوجها عرفيًا ويمنحها المال الوفير، نسيت أنها لا تزال زوجه في عصمة زوجها الأول، ولكن سال لعابها أمام الأموال التي كانت تعشقها بشكل جنوني، واستمرت مع صاحب العمل لفترة حتى طردها دون أن يطلقها.

لم تمر سوى فترة قصيرة حتى تعرفت على أحد جيرانها في المنطقة، أقترب كل منهما من الأخر، حتى وقعت في حبه، وشعرت أن قلبها يدق لأول مره فى حياتها بشكل حقيقى، السنوات الكثيرة التي اختفى فيها زوجها ولدت لديها الرغبة الجنسية التي كثيرًا ما افتقدتها مع كل الرجال التي عرفتهم، لذلك كان لديها الرغبة لتعويض كل ما فاتها، لذلك بدأت لقاءات العشيقين تأخذ منحنى أخر من المتعة الحرام، تحت شعار الزواج العرفي، على الرغم من عدم طلاقها من زوجها الأول، أو الثاني، فتزوجت بالثالث، واستمرت العلاقة عدة أشهر، وفي ليلة لم تتوقعها بينما كان الحبيبان يجلسان داخل السيارة في وضع أثار انتباه رجال الشرطة، فقاموا بإلقاء القبض عليهما واقتادوهما إلى قسم الشرطة، وهناك انكشف المستور، حيث فوجئ ضباط المباحث أن هذه السيدة سبق لها الزواج أكثر من مره، ولا تحمل في سجلها سوى ورقة طلاق واحدة فقط من زوجها الأول، أما باقي زيجاتها التي تنوعت ما بين العرفي والرسمي، فليس لها أي أوراق رسمية.

لذلك تم تحرير محضر أولا بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام للعشيقين، أما هي فكانت تهمتها الثانية التزوير في الأوراق الرسمية، أما ثالث الاتهامات فكان الجمع بين أكثر من زوج في توقيت واحد، تمت إحالتهما لنيابة السيدة زينب التي أمرت بحبسها وعشيقها على ذمة التحقيقات في قضية ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، والجمع بين أكثر من زوج في توقيت واحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي