بجانب من جوانب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يقف مصطفى ينتظر دوره في الدخول أمام منصة القاضي وبعد عدة دقائق من الانتظار خرج الحاجب ونادى علة رقم دعواه التي تحمل رقم 58412لسنة 2017، أحوال شخصية.
تقدم مصطفى بخطوات سريعة حتى وصل أمام منصة القاضي وبدأ يروي قصته.
قال مصطفى: أنا متزوج عن حب بعد علاقة وخطوبة استمرت 4 سنوات حتى تمكنت من تجهيز منزلي وتمت زيجتنا،
عشت معها أجمل أيام حياتي وأصدقها.
.
وتابع: لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فزوجتي رغم طيبتها إلا أنها عنيدة ولا تحب أن أنصحها أو أصارحها بأخطاءها، حيث كانت تريد أن تعمل رغم رفضي لمبدأ عملها إلا أني وافقت حتى لا أكسر بخاطرها.
وبالفعل نزلت للعمل، وكانت كل الأمور على مايرام وكانت سعيدة جدا بعملها وأنا كنت سعيدا لسعادتها.
وأضاف مصطفى، وبدأت تحكي لي عن أصدقاء بالعمل وللأسف كل أصدقائها من الرجال، قائلا " كنت بهزر وأضحك وأقول لها عمري ما شفت بنت فى أصاحابك.. لكن ليست هذه المشكلة، المشكلة أن العلاقة بين زوجتي وبين أصدقاءها تطورت فاكتشف أنها تحكي لهم عن كل شيء يخصنا حتى علاقتنا الخاصة وكل ذلك قرأته على المحادثات الخاصة بها، وتشاجرت معها ووعدتني بأن تكون هذه آخر مرة، إلا أنني وجدت لها صورة، تجمعها بزميل وكان يحتضنها وما أغضبني أكثر أنها لا ترى بالصورة أية مشكلة فانهلت عليها بالضرب وطردتها ولجأت للقضاء لرفع دعوى فسخ عقد".