الضريح لمن لا يعرف هو بناء معماري يبنى على قبر أحد الأشخاص تخليداً لذكراه، وليس بالضرورة أن يكون المَقام مكان دفن أو قبر بل من الممكن أن يكون مكان إقامته أو مكان صلاته أو كان قد مر عليه في يوم من الأيام، ومن ثم اشتهر هذا أو ذاع بين الناس على أنه أحد مقاماتهم فيشاد على هذا المكان بناء أو مسجد لكي يزوره الناس تيمنا به.
ولكن الظروف جعلت بعض الأضرحة تقام داخل مدارس بعضها حكومية يدرس بها أطفال او كبار لكنها بالتأكيد مسائل نتجت عن سوء التخطيط وبالتالي اصبح وجودها أمرا واقعا كما نستعرض في التقرير التالي.
ضريح داخل مدرسة حكومية في طوخ
مدرسة الشهيد خالد حسنين بقرية دهشوم مركز طوخ بمحافظة القليوبية تسببت في إعادة الأمر للاهتمام، حيث كشف أحد البرامج عن وجود ضريح داخل مدرسة يعرف بإسم مقام سيدي مرعي والذي أكد الكثير من سكان المنطقة أن هذا الضريح موجود في هذا المكان من قديم الأزل، وأنهم يتباركون به، والزيارة لهذا الضريح يكون في ثان أيام أعياد الفطر المبارك.
وقال أحد سكان المنطقة أن من تنذر لله أي شيء توفيه عند الضريح، أو من ترغب في اضاءة شموع تذهب إلى هناك تبركًا بالضريح، أو يجلس مريديه حوليه ويقرأون آيات القرءان الكريم والذكر مرة في العام.
بقايا ضريح أمام مدرسة ابتدائية في الدرب الأحمر
مقبرة قديمة تقف فى منتصف كتلة سكنية مزدحمة فى منطقة الدرب الأحمر، أمامها مدرسة "خطاب السبكى" الابتدائية، وخلفها مجمع استهلاكي، المقبرة تعلوها لافتة "مقبرة الشيخ محمد شلبى.. الفاتحة"، ومكتوب عليها بلون اخضر كلمات مثل "الملك لله.. الله»"، وآية قرانية "بسم الله الرحمن الرحيم أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".
ويؤكد السكان أنها ليست مقبرة، بل بقايا ضريح ومقام، بنى من 180 أو 200 سنة تقريباً وصاحبه ولى من أولياء الله الصالحين، حيث يقولون إنه مقام لشيخ كبير، وكانت الناس تزوره تيمنا.