رفضت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، في زيارته المقرر لها ديسمبر الجاري، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأعلن البابا تواضروس بابا الإسكندرية، السبت، رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال زيارة الأخير المقررة لمصر، بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر بيان الكنيسة، أنه نظرًا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب، دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.
وأضاف بيان الكنيسة: "نصلي للجميع بالحكمة والتروى في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط والله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، أعلن أمس الجمعة، رفضه طلب بنس لمقابلته عندما يزور مصر، معربًا عن تأييده لـ"انتفاضة فلسطينية جديدة".