شهد حائط البراق، في مدينة القدس القديمة، حدثًا فريدًا من نوعه إذ قاد وزير الزراعة الإسرائيلي نحو 2000 من المتدينين، أمس الخميس، لأداء صلاة المطر أو "الاستسقاء"، وذلك في محيط "الجدار الغربي".
وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية، إن الصلاة الجماعية، دعا لها وزير الزراعة، يوري أرييل وهو من حزب" البيت اليهودي"، بسبب الجفاف المستمر في البلاد منذ ما يقرب من 5 سنوات.
وأشار "بعد أربع سنوات من الجفاف، حتى الآن كانت هناك أمطارا أقل من المعدل المتوسط لسنوات، ويبدو أن هذا الشتاء سيكون جفافا آخرا، وأنا سعيد بأن الجمهور استجاب للصلاة وجلب المظلات".
وتابع"لقد قمنا، العام الماضي، بالكثير لتحسين وضع المزارعين في قطاع المياه، وخفض سعر المياه العذبة بنحو 20٪، كما قمنا بصياغة مخطط مع وزارة المياه والطاقة ووزارة المالية، وهو مخطط تم اعتماده من قبل سلطة المياه، حيث لن يكون هناك تخفيض في المياه المقدمة للمزارعين بدون تعويض".
وأضاف "في الوقت نفسه تعمل وزارة الزراعة على الاستثمار في المحاصيل الموفرة للمياه وتوجيه المياه إلى الحقول وتشجيع المزارعين على التحول إلى استخدامات أكثر كفاءة للمياه، وسنواصل بذل الجهود لفائدة المزارعين".
لكن الوزير، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، لاقى انتقادات واسعة رأى أصحابها أنه يتعين عليه حل المشكلة بوسائل عملية أكثر.
وقالت الصحيفة "الصلاة ليست شيئا سيئا، ولكن الوزير لديه القدرة على التأثير في المسائل بطرق دنيوية أكثر قليلا"، مشيرة إلى أن الوزير يمكنه، على سبيل المثال، العمل على تعزيز سياسات الحد من تغير المناخ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
