"عثمان" أحدث ضحايا الإهمال بمستشفى بدمياط.. فارق الحياة لعدم وجود سرير داخل العناية المركزة

الإهمال عنوان لمستشفى الأزهر بدمياط، هذا الأمر الذى استشرى كثيرا فى أروقة المستشفى، ولكن تلك المرة لم يتوقف الإهمال عند حد التقصير فى تقديم رعاية طبية حقيقية ولكنه تخطى ذلك بكثير ليحصد روحا كل ما اقترفته من خطأ أنها بحثت عن خدمة طبية داخل مستشفى لا تعرف عن الضمير شيئا.

تبدأ القصة حينما قام عثمان عبد الباقي بالذهاب إلى مستشفى الأزهر بدمياط، لإجراء عملية جراحية بالمخ، تفاجئ الجميع عقب إجراء العملية عدم وجود سرير داخل العناية المركزة لاستقباله ليترك لمدة أربعة أيام بدون أجهزة حتى فارق الحياة.

اشتعلت نيران الغضب بين أهالى قرية الشعراء مسقط رأس الضحية لما بدر من إدارة المستشفى حيال الأمر حتى أعلنوا مقاطعتهم لتلك المستشفى وإعلان الحرب عليها فقد تداول عددا من أهالى المحافظة أنباء تدنى مستوى مستشفى الأزهر عبر صفحات التواصل الإجتماعى فيس بوك إلى جانب دعوات المقاطعة التى دشنها الأهالي.

"مستشفى الأزهر لا تخدم سوى أبناء الإرهابية"، بهذه العبارة بدأ "التابعى غازي" أحد الأهالى حديثه لـ"أهل مصر"، حيث أكد أن المستشفى تتعنت دوما مع الحالات التى تصل إليها، لافتا إلى أن الحالة ظلت تنزف على مدار اربعة ايام دون تدخل طبى من احد حتى مات.

وأكد المواطن طه حبيب أن مستشفى الأزهر تستغل عدم ولايتها للمحافظة وعدم خضوعها لمديرية الصحة بدمياط لتفعل مابدالها، مؤكدا أيضا انحياز المستشفى لأبناء جماعة الإخوان الإرهابية خاصة وأن معظم العاملين بها كانوا ينتمون الى الجماعة المحظورة، وعلى رأسهم أشرف عز الدين مدير المستشفى السابق والقيادى البارز داخل جماعة الإخوان الإرهابية.

وطالب ''حبيب'' سرعة انتباه إدارة الأزهر الشريف لما تقوم به تلك المنشأة من عبث بأرواح المواطنين قائلا: لازم الأزهر يشوف حل للموضوع ده ويراقب المستشفى دى كويس".

العبد نائب لا يحرك ساكنا

كما أكد عدد من الأهالى أن الدكتور أسامة العبد عضو مجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، لايحرك ساكنا تجاه تلك المهزلة حيث أكدوا على تواصلهم الدائم معه لشرح معاناة المريض على مدار الأيام الماضية، مؤكدين أن رئيس جامعة الأزهر ورئيس اللجنة الدينية داخل مجلس النواب لفترتين متتاليتين لم يفلح أن يجد سرير داخل عرفة عناية لإنقاذ مريض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً