قال الكاتب الصحفي حمدي رزق، إن كتاب "كيرياليسون.. في محبة الأقباط" يتحدث عن فلسفة المواطنة في مصر، ويتطرق إلى أزمة أقباط المهجر.
وأضاف رزق، في لقاء مفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الاربعاء، لمناقشة كتابه "كيرياليسون..في محبة الأقباط"، أن "غالبية الذين اقتنوا الكتاب من المصريين المسلمين والمسيحيين يعتقدون أنه يتناول المسيحيين فقط، لكني أقصد به المسلمين والمسيحيين وأن جملة في محبة الأقباط تعني في محبة المصريين".
وتابع: "أقباط المهجر ليسوا سيئين ولا ينامون إلا حينما يطمئنون على الوطن ولا تنقطع أرجلهم من القاهرة، وقبل أن يناموا في نيوجيرسي الأمريكية بيطمنوا على كفر الشيخ، لأن اللي جرب إحساس الغربة يهفوا قلبه إلى حب الوطن وأخباره".
من جانبه قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، إن مصر بأشد الحاجة لثقافة جديدة تعود بها لسابق عهدها فى الزمن الجميل البعيد عن التعصب والتطرف الديني.
وطالب زقزوق في كلمته، بضرورة عودة حصة التربية الدينية وتدرسها بشكلها الصحيح من جديد في المدارس، لمحاربة الأفكار المتطرفة والمتشددة.
وأضاف وزير الأوقاف الأسبق : "عشت طفولتي فى قرية لم يكن فيها مسيحي على الإطلاق ولم يكن فيها تعصب ضد أى دين، موضحًا أن المسلمين ظلوا قرنين من الزمان أقلية فى مصر، لأن الإسلام حريص ألا يجبر أحد على الدخول فيه "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
شارك في القاء المفتوح، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأب رفيق جريش، والدكتور عبد الله التطاوي منسق الصالون الثقافي بجامعة القاهرة، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب.