أمريكا تدق "المسمار" الأخير في "نعش" قطر وتركيا.. "ترامب" ينقل قاعدتي "العديد" و"إنجلريك" إلى الشرق الأوسط

كتب : سها صلاح

وافقت أمريكا على نقل قاعدة "العديد" العسكرية من قطر إلي السعودية، عقب لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث وصفت صحيفة "ديبكا فايل" الإسرائيلية بأنه زلزال الشرق الأوسط الجديد.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد سيتم جمع القوات الجوية الأمريكية بقاعدة "إنجلريك" التركية، لإخراجهم مؤكدين أن الحملتين الأمريكيتين مرتبطان ببعضهما.

وأوضح التقرير العسكري أن الطائرات الأمريكية في قاعدة "إنجرليك" ستُنقل إلى القواعد العسكرية في أوروبا الشرقية في الوقت الحالي بجانب بعض الفعاليات بقاعدة "إنجرليك"، مشيرًا إلى نظر وزراة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إلى قاعدة "أندرافيدا" في جنوب اليونان كبديل لقاعدة "إنجرليك".

وقالت الصحيفة أن هناك 4 خيارات بديلة عن قاعدة "العديد" تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب،وتلك الأماكن هي منطقة "الظفرة" في الإمارات،ومنطقة الزرقاء في الأردن، والبحرين، ومدينة أربيل في كردستان العراق.

وفي سياق متصل، قالت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق فقط بمباحثات بن سلمان في واشنطن، حيث ارتكب نظام الحمدين "حماقة جديدة" بعد أن أصدر الديوان الأميري أوامر بشن حرب إعلامية تستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،وجاء ذلك بعد أن اشار الرئيس الإيراني "حسن روحاني" على النظام القطري بشن تلك الحملة للتشكيك في نزاهة الرئيس الأمريكي، مضيفة أن الحملة التي ظهرت منذ أيام التي أتهمت فيها الممثلة الإباحية "ستورمى دانيالز" ترامب بالتحرش بها وإجبارها على فعل أشايء مشينة.

وقالت المعارضة على حسابها الرسمي في تويتر إن المنظومة القطرية الحاكمة كائناً من كانت واجهتها يبدو أنها لم تتعلم من دروس الماضي القريب والبعيد، ومستمرة في تزييف شعاراتها للمواطنين القطريين الشرفاء والأشقاء في الدول الخليجية والعربية والمجتمع الدولي.

وأكدت المعارضة أن الأدوار التي ينجر فيها تميم وحمد ومستشارو الديوان الأميري معروفة الأهداف والدوافع، مشيرة إلى أنه وإذا كانت هناك محاولات من هذا النظام لاستنساخ تطبيقات المنظومة الحاكمة في إيران عبر الإيحاء أن هناك خطوطاً ومسارات خلفية وموازية داخلية.

شهدت العلاقات الأميركية القطرية تذبذباً كبيراً خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ أن قررت قطر الارتماء في أحضان إيران وتركيا، ومرت علاقات القطريين بالولايات المتحدة بمراحل من السوء لجأ خلالها تميم بن حمد إلى منظمات وشخصيات يهودية من أعضاء اللوبي الصهيوني داخل أميركا، لتجميل صورته أمام ترامب التي يراها الأخير داعمة للإرهاب، فضلاً عن اكتساب تعاطف الرأي العام اليهودي في الولايات المتحدة والحزب الجمهوري الأميركي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً