أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الدولة كانت رخوة خلال فترة حكم مبارك، ولم تسيطر على الفتنة الطائفية، وأن حادثة تفجير كنيسة القديسين كانت فاصلة بين علاقة الكنيسة والدولة.
وأضاف البابا تواضروس، خلال استقبال وفد الكنيسة الإنجيلية، إن الرئيس المعزول مرسى هو من اعتمده، لافتًا أن الرئيس السيسى تربية مصرية معتدلة، وأن الأقباط كانوا ورقة مهملة في الماضى وأصبحوا الآن عصر فعال.