ads

طقوس غريبة فى حفلات الختان بإسرائيل

تختلف إجراءات عملية الختان من ديانة لأخرى، ومن مجتمع لآخر، وفى المجتمع الإسرائيلى تختلف عملية الختان عن المجتمعات الأخرى.

وذكرت الديانة اليهودية أن عملية الختان هي العهد المقطوع بين الله وإبراهيم وذريته من بعده، وأوضحت أن الطفل اليهودي يُختن عندما يبلغ من العمر ثمانية أيام، وهو من أسس انتماء الوليد لليهودية، كما يعتبر الختان بمثابة تعميد للطفل، وتمييز للإسرائيلي عن باقي الشعوب.

وذلك حسب ما ذُكر في سفر التكوين "وأقيم عهدي بيني وبينك، وبين نسلك من بعدك في أجيالهم، عهدا أبديا، لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك، وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكا أبديا. وأكون إلههم، وقال الله لإبراهيم: وأما أنت فتحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم، هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم، وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهد بيني وبينكم، ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم".

وقد ألزمت الديانة اليهودية الأسرة اليهودية بتوقيت إجراء عملية الختان للمولود، وهو في اليوم الثامن من مولده، ولقدسية هذه العملية، يجب أن يتم إجراؤها حتى لو وافقت عيدا من الأعياد المقدسة التي يمنع العمل فيها مثل عيد الغفران، أو يوم السبت.

وقد أشار المجلس اليهودي الأمريكي على موقعه الرسمي إلى أن فريضة الختان تقع كفرض على الأب إلا إنه عادة ينيب عنه خبير للقيام بذلك يسمى "موهيل". ويجوز تأجيل الختان في حالة إصابة الطفل بأي إعياء، وتتم فور تماثله للشفاء مباشرة.

وفيما يلي أنواع الختان في المجتمع اليهودي:

ختان الميت:

وهي أنه في حالة وفاة الطفل قبل موعد إجراء الختان، يقوم اليهود بختان الأطفال المتوفين قبل دفنهم مباشرة.

طقوس الختان:

ومن أهم طقوس عملية الختان أنه يصاحبها احتفالا عائليا، يتم من خلالها تقديم وليمة خاصة بتلك المناسبة وتوضع على شفتي الطفل أو الطفلة قطرة من "النبيذ" من أجل تهدئته وتخفيف الألم عنه، وبهذا تكون هذه القطرة أول عهد للطفل بالنبيذ الذي يعد قاسما مشتركا في الاحتفالات الدينية اليهودية.

ويصاحب الاحتفال بعملية الختان، قراءة البركات ورش مواد عطرية شريطة أن تكون مستخرجة من نباتات طبيعية، وتتم عملية الختان فوق قطعة من القماش المزركش حيث توضع فيها نسخة من التوراة لحين وصول الطفل سن البلوغ.

ملابس الختان:

يقوم والد الطفل الذي يتم ختانه بارتداء شال الصلاة "طاليت" أثناء إتمام مراسم الختان، فيما تحرص الأسر المتدينة المحافظة على توفير العديد من أغطية الرأس "كيباه" لليهود المتدينين، ويجلس والد الطفل أو الشخص الذي يمسك الطفل أثناء عملية الختان على كرسي يسمى" كرسي إلياهو".

كرسي إلياهو:

وتعود تسمية كرسي "إلياهو" إلى ما حدث مع النبي "إلياهو" المذكور في سفر الملوك الأول، في الإصحاح، عندما بقى وحيدا في الصحراء يشكو لله ضيقه من بني إسرائيل، وبسبب هذه الشكوى، يجب عليه أن يكون حاضرا في عمليات الختان ليتأكد أن اليهود لم يتركوا الختان، بل متمسكين به، ويشاركونه في عقيدته.

ختان الإناث:

يُذكر في التلمود أن بنات إسرائيل يولدن مختونات، الأمر الذي يؤكد أن الختان فُرض على الذكور. وأن الإناث ولدن بصفات جسمانية طبيعية وكأنها قاطعة عهدا مع الرب فلا ضرورة لتكبّدها آلاما جديدة بالحفّ من جزء بجسده.

يذكر أن اليهود في مصر، قبل ظهور موسى، كانوا يمارسون الختان للذكور والقطع للإناث، تأثرًا بالمصريين.

وعلى الرغم من أن الشريعة اليهودية لا توصي بختان الإناث فإن القانون الإسرائيلي لا يمنعه، وهناك بعض الجماعات التي تختن الإناث مثل بدويات النقب، وطائفة الفلاشا يهود إثيوبيا حيث يجرون ختان الإناث كطقوس غير دينية.

بني إسرائيل وسيناء:

كما يشير سفر اللاويين إلى أن الختان فُرِض على بني إسرائيل في سيناء عندما كلم الرب موسى، كما تدل بعض الآيات على أن بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر، مع موسى، كانوا مختونين، الأمر الذي يشير إلى أن الختان كان عادة مألوفة في مصر مارسها بنو إسرائيل قبل مجيء الأمر بها من قبل الرب.

مص دم الجرح:

ومن بين الطقوس البشعة التي يقوم بها اليهود خلال عملية الختان هو مص دماء الجرح بالفم! رغم تحذيرات الأطباء من هذا وبسبب ذلك ثبت في كندا أن لهؤلاء الأطفال انتقلت أمراض جنسية رغم عدم وجودها لدى الأم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً