بدأت وزيرة الصحة الجديده الدكتوره هالة زايد، مهام عملها بالاهتمام بتوفير نواقص الأدوية.
وقالت الدكتورة رشا زيادة رئيس القطاع المركزي للصيدل، لـ"أهل مصر" بعد وصول دكتورة هالة زايد إلى منصب وزير الصحة أن ملف الصحه ملف ثقيل، وأن هناك تراجع بالفعل خلال الفترة الماضية في نواقص الأدوية.
وطالبت زيادة من جميع قطاعات الصيدلة العمل، لأن العمل الحقيقي هو أساس النجاح خاصة في الصحة.
من جهته هنأ الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدويه بالغرفة التجارية، هالة زايد، على المنصب متابعا أن وزارة الصحة ثقيلة وبها ملفات ضخمة، متابعا أنه يعرف مدي نشاط الدكتورة هالة زايد مسبقا، وأن لديها ملفات كثيره منها مشروع التامين الصحي والمفترض تطبيقه.
ثانيا استكمال ملف تطوير المستشفيات الذي كان يعمل عليه الدكتور أحمد عماد راضي
ثالثا ملف الأدوية والذي لم يحظي باهتمام الوزراء السابقين مما تسبب في مشاكل عدة في هذا الملف.
وطالب عوف في تصريح خاص ل"أهل مصر" من وزيرة الصحة أن تركز على ملف صناعة الدواء وطالبها بعقد مقابله معهم ليطلعوها علي الملف كامل.
وأوضح عوف أن هناك نواقص في الأدويه يجب توفيرها بأقصى سرعه منها التهديد باختفاء "الأنوسلينات" بأنواعها وأدوية الأورام،
وكانت وزيرة الصحة والسكان الجديدة الدكتوره هالة زايد، ، مارست مهام عملها، عقب حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، عبر الاجتماع مع غرفة أزمات الوزارة؛ لمراجعة خطة تأمين احتفالات الشعب المصري بعيد الفطر المبارك.
وركزت "هالة زايد" خلال الاجتماع، على انتشار فرق الانتشار السريع وسيارات الإسعاف بالمحافظات، وخاصةً محافظات الصعيد؛ لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال العيد.
ووجهت وزيرة الصحة، بضرورة توفير نواقص الأدوية التي ليس لها بدائل أو مثائل خلال ساعات، مع إحضار إدارة الصيدلة تقرير عن نواقص الأدوية، وتوفيرها باحتياجات المواطنين لمدة تكفي لشهر، كما راجعت تجهيزات مستشفيات الإحالة التي يتم إخلاء أية حالات طبية في الأزمات أو الحوادث بها، وحالة الأجهزة فيها مثل أجهزة الأشعة، وأسرة الرعاية المركزة والحضانات.