أحلام أوائل الثانوية العامة لعام 2018، تتصدر اهتمام المصريين الآن، لاسيما بعد إعلان نتيجة الثانوية 2018، التي نجمت عنها تضارب في مشاعر المصريين، ما بين فرح شديد تجاه أوائل الثانوية العامة لعام 2018، وبكاء وحزن شديد تجاه الطلاب الراسبين والذين لم يحالفهم الحظ للحصول على درجات عالية تتيح لهم الالتحاق بالكليات التي كانوا يحلمون بها، وبالنظر إلي أحلام أوائل الثانوية العامة لعام 2018، نجد أنها تشير بالطموح والاستعداد لتحقيق المزيد من الإنجازات، لحصدها بعد التخرج من الكلية، وتصب غالبية أحلام أوائل الثانوية العامة لعام 2018 ، في دخول كليات القمة، كما يطلق عليها المجتمع المصري، إيمانًا منهم أن الالتحاق بكلية الطب والهندسة، يجعل من أبنائهم مواطنين مؤثرين في مجتمعهم.
وإليكم هذا التقرير الذي يرصد أبرز أحلام وطموحات أوائل الثانوية العامة لعام 2018:
رحمة أشرف "الأولى في اللغة العربية": "سعيدة بتحقيق حلمي ودخولي كلية الطب
أكدت الطالبة رحمة أشرف محمد، نجلة مركزة مغاغة بشمال المنيا، أنها تشعر بساعدة بالغة منذ تلقيها اتصالا هاتفيا من قبل وزير التربية والتعليم، لتهنئتها بحصولها علي المركز الأول على الثانوية العامة 2018 شعبة علمي علوم علي مستوي الجمهورية بمجموع 40905.
وقالت الأولى على الثانوية العامة 2018، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، "إنني انتظرت هذا الاتصال فكنت أتوقع حصولي علي مركز من المراكز الأولى على الجمهورية، وسعيدة جدا أنني سوف تحقق حلمي بالالتحاق بكلية الطب".
محمد سلام" الأول في اللغة العربية": "علاقتي بربنا كانت حلوة"
ومن جانبه، أكد الطالب محمد سلامة أحمد سلام، أحد أبناء مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، والأول مكرر على الثانوية العامة 2018 شعبة "علمي علوم"، أن وزير التعليم اتصل به وأبلغه بأنه من أوائل الثانوية العامة، وأنه لم يتوقع هذه المكالمة، وانتظر لحظات يفكر بعد المكالمة الهاتفية هل بالفعل هذا واقع أم حلم فقط سوف يستيقظ منه بعد لحظات، وتابع ": "أنا كنت بدعي ربنا كتير في الصلاة، كان عندي يقين أن تعبي مش هيروح وأن ربنا بيقف مع اللي بيجتهد"، متابعًا، " أن من أسباب نجاحي علاقتي ربنا وحفظي للقران الكريم، وتنظيم وقتي ما بين المذاكرة ما بين الصلاة وكنت باخد درس واحد في المادة لأن أكثر من درس في المادة الواحدة بيضيع الوقت".
أحمد علاء "الأول علمي رياضيات": رفضت شعبة العلوم لعشقي للرياضيات
حصد الطالب أحمد علاء مسامح علي، المركز الأول مكرر، وهو شقيق محمد علاء الطالب بالفرقة الثالثة بكلية "الطب" بجامعة الفيوم، والذي كان حاصلا على مجموع 99.4% .
وأشار علي في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، إلى أنه الإبن الثانى لوالده، الذى يعمل مدرس أول رياضيات ووالدته معلمة لغة عربية، مؤكدًا أنه رفض شعبة العلوم, لأنه يعشق الرياضيات منذ صغرة، بالرغم من سهولة مواد شعبة العلوم، حيث أنه أعتاد على التفوق منذ الصغر، خاصة أن شقيقه محمد كان من أوئل الجمهورية منذ 4 سنوات, ويعتبرة مثله الأعلى بالإضافة إلى شقيقة الأصغر الطالب في الصف الثالث الثانوي.
بشار شعبان "العاشر على الثانوية العامة": "بحلم باقتصاد وعلوم سياسية"
أما عن أحلام الطالب بشار شعبان، العاشر مكرر بالثانوية العامة والمقيم بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، نجد أنه يحلم بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرًا إلي أنه كان يحصل علي الدروس الخصوصية، وكان يلتزم بتنظيم وقته للمذاكرة بتشجيع من والديه اللذين وفرا له سبل الراحة والاجتهاد، وأهدى "بشار" النجاح لوالديه وتمني أن يطيل الله له في حياتهما.
وأضاف الطالب، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أنه كان حريص دائمًا على توجيه نصيحه لزملائه بالثانوية العامة والمقبلين عليها والمتطلعين للتفوق أن يحسنوا علاقتهم بالله ويؤدون الصلاة في أوقاتها، بالإضافة لرضاء الوالدين، والاجتهاد في المذاكرة.
أحمد شكوت " الأول على مستوى الجمهورية": "نفسى أبقى زي مجدي يعقوب"
وقال شوكت أحمد شوكت، الأول علمي علوم على مستوى الجمهورية بمدرسة الشهيد محمد مروان عبدالله عرفة، إنه يتمنى أن يكون طبيب مشهور مثل الدكتور مجدى يعقوب، مضيفا، "الحمد لله ربنا مضيعش تعبى وكنت متوقع إنى من الأوائل وأملى أكون دكتور قلب مشهور مثل الدكتور مجدى يعقوب".
وأوضح شوكت، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن والديه كانا دائمى التشجيع له على الاستذكار والألتزام بالدراسة فى المدرسة، لاسيما أن تنظيم الوقت عامل أساسي للنجاح بين شرح المدرسين بالمدرسة والدروس الخصوصية.
أروى لمعي " السابع مكرر": بحلم بجامعة زويل
وفي نفس السياق أكدت الطالبة أروي أحمد لمعي، الحاصلة على المركز السابع مكرر بشعبة علمي رياضة، أنها لديها طموح كبير بتقديم عرض عليها من الجامعة الألمانية أو جامعة زويل، مشيرة إلي أن هناك العديد من الطلاب طموحهم الالتحاق بكليات الهندسة بالجامعات المصرية لكن ذلك لم يكون هدفها.
وأضافت لمعي، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أنها لم تهجر الفيس بوك خلال فترة الدراسة والإمتحانات، ولم تضع نفسها في ضغط نفسي، متابعة أنها "فقط كنت أذاكر بشكل عشوائي دون التقيد بساعات معينة واعتمدت كثيرا على الدروس الخصوصية"