رفض المستشار الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني الثلاثاء عرضا أمريكيا لعقد اجتماعات رفيعة المستوى ، حيث من المقرر أن يحضر الرئيسان كلا من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحافظ الحرس الثوري الإيراني على الخطابة المناهضة للولايات المتحدة خلال فترة انعقاد دورة الأمم المتحدة ، واصفاً الرئيس دونالد ترامب بـ "الشر والمغامرة" واتهمه بشن حرب اقتصادية على طهران.
انسحب ترامب من صفقة نووية دولية مع إيران في مايو، ومنذ ذلك الحين بدأ في إعادة العقوبات الاقتصادية والضغط على الدول الأخرى لوقف شراء النفط الإيراني.
وقال ترامب في يوليو إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني دون شروط مسبقة للتفاوض على صفقة جديدة، ومع اقتراب الولايات المتحدة من العقوبات ، فشل أوروبا في حماية صفقة إيران
وكرر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو العرض يوم الأحد ووسعه إلى المرشد الأعلى آية الله خامنئي ، وقال لـ " فوكس نيوز ": "هذا هو من يدير العرض في إيران، أعتقد أن هذا سيكون محادثة مهمة ومثيرة للاهتمام ".
ولم يستطع الرئيس روحاني ، الذي ينظر إليه على أنه معتدل ، أن يستبعد عقد الاجتماعات بين البلدين. لكنه تعرض لضغوط متزايدة من المتشدّدين ، بما في ذلك الحرس الثوري ، منذ انسحاب ترامب من الاتفاقية النووية لعام 2015.
وردا على سؤال حول عرض المحادثات ، قال علي أكبر ولايتي كبير مساعدي خامنئي "إن حلم ترامب وبومبو لن يأتي أبدا إلى الواقع" ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء في بيان الحرس الثوري: "ركز الرئيس الأمريكي الشرير والمغامر على حرب اقتصادية وعقوبات قاسية لتحطيم الأمة الإيرانية من القيم الثورية ومصالحها الوطنية".
وبشكل منفصل قال الحرس الثوري ان الهجوم الذي وقع يوم السبت على عرض عسكري قتل فيه 25 شخصا كان "خطأ في التقدير من جانب الاعداء لان هذه الجريمة لم تجعل الامة الايرانية اكثر اتحادا."
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
