قالت الكاتبة الصحفية ابتسام جمعة، إن تفجير المرأة التزنسية نفسها في شارع الحبيب بورقيبة، تزامن مع الوقفة الاحتجاجية الخاصة بالمشاكل ما بين الأهالي والديوان، خاصة موضوع التهريب بالشارع، موضحة عدم التعرف على وجود ضحايا حتى الآن وعدم التمكن من معرفة دقيقة لعدد الجرحى ولكنه في تزايد.
وصرحت جمعة، أثناء مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، بأنه لم يتم التأكد حتى الأن من هوية المرأة التي فجرت نفسها، ولكنها وصفت ما حدث أنه مرتبط بالإرهاب والتهريب مع تزامن الوقفة، حيث ذكرت أن الوقفة الإحتجاجية كانت بسبب مداهمة لبيت تحوم شكوك حول تخزينه مواد مهربة بحي شعبي في العاصمة، مشيرة إلى وقوع مناوشات به، بين السكان والبرلمان، فضلا عن تراشق بالحجارة من السكان، وضرب بأسلحة خرطوش من القوات في الهواء، للسيطرة على السكان، مما أسفر عن أحداث مصرع شخص بخرطوشة مرتدة بالقرب من المستودع المشكوك فيه.
وأوضحت أن المستهدف من هذا التفجير هو الأمن، حيث أنها فجرت نفسها بالقرب من مرور أمني، مضيفة أن شارع بو رقيبة يوجد به وزارة الداخلية أيضا، منوهة بعطلة أسبوع للوزارة، بالاضافة لتوقيت مواطنين مغادرين عملهم، ووجود رجال ونساء وأطفال في هذا التوقيت بكثرة في الشارع، مما أثار دهشتها من انتقال الإرهاب من الفنادق إلى دخوله في الشوارع وسط المواطنين، ومن ثم ينتقل إلى الأسواق وأماكن أخرى تزدحم بالمواطنين، متسائلة من وراء هذا وراء التفجير؟ في الوقت الذي تعيشه تونس من غلاء معيشة واضطرابات سياسية، مدينة حزب الاتجاه الاسلامي المسمي بـ"حزب النهضة"، والذي لم تصرح به الداخلية التونسية، ولا يوجد بيان يوضح أية معلومات عن المتسبب حتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
