قال المهندس الشيخ مصطفى إسماعيل، المدير التنفيذي لمشروعات تطوير رشيد، إن معدلات تنفيذ المشروعات المستهدفة وصلت لنسبة 75% من إجمالي العمال المنفذة، ومينا الصيد هو المينا الأول في جمهورية مصر العربية الذي يخدم الصيادين؛ نظرًا لطبيعة مدينة رشيد الساحلية التي تشتهر بالصيد، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى. وأوضح إسماعيل، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن مينا الصيد يوفر حوالي 5000 فرصة عمل، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، ويضم فيه مصنعين أحدها للثلج وآخر للخيوط؛ من أجل خدمة الصيادين في عملهم وحفظ الأسماك، مؤكدًا العمل في تنفيذ مبنى لبيع الجملة والقطاعي.
وأضاف مدير مشروعات رشيد أن الطاقة الاستيعابية للميناء تضم حوالي 65 مركبا، في نفس الوقت، بالإضافة للعمل على إنشاء رصيف للصيانة يتم صناعته وفقًا لمكتب استشاري عالمي من خلال سحب المركب من المياه إلى الرصيف بطريقة عالمية، مبينًا العمل في وجود مخزن لأدوات الصيانة ومحطة لتمويل الوقود من أجل المراكب، حتى يتم توفير كافة احتياجات المركب المسافر في عرض البحر من قلج ومياه وشباك.
وأكد أن المشروع قمة وقامة عالمية تحدث إضافة لمدينة رشيد، مفيدًا بأن المينا لا يخدم محافظة رشيد فقط، ولكن معها كفر الشيخ وإدفو والإسكندرية، ولذلك يستحق أن يكون به مواصفات ما بالمواني العالمية، حيث يحافظ على البيئة، ويوفر فرص عمل كثيرة ومختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
