كشفت كاميرات المراقبة المثبتة في المصعد(الاسانسير)، كذبت زوجة مغربية تدعي أسماء ،اتهمت زوجها الذي يدعي فيصل بالاعتداء عليها وضربها بعنف ومحاولة خنقها ،في محاولة للتخلص منه والانفصال عنه ،لكن تبين أنها قامت بضرب نفسها ،قبل ان تتوجه بقميص النوم الي مركز الشرطة ، في مدينة سيدني الاسترالية لتقديم شكوي رسمية ضد زوجها ، لكن تفريغ تسجيلات كاميرا الاسانسير أثبتت أنها كاذبة في بلاغها ضد زوجها ، وهو ما دفعه الي التقدم بطلب رسمي الي السلطات الاسترالية لترحليها من البلاد .
وبثت القناة التاسعة في التليفزيون الاسترالي ،مقطع فيديو ظهرت فيه الزوجة أسماء، وهي تخرج من شقتها بقميص نومها ، وتدخل الي الاسانسير ثم تبدأ في ضرب نفسها ، وإحداث كدمات وخدوش في رقبتها ، ثم خرجت وتوجهت الي مركز الشرطة لتقدم بلاغا رسميا ضد زوجها ، بزعم تعرضها للعنف المنزلي واضطرت للهروب من المنزل حفاظا علي حياتها، بهدف الحصول علي إقامة دائمة في استرالية دون الحاجة الي زوجها.
وقالت القناة ان أسماء تعرفت علي زوجها فيصل ،من خلال احد مواقع التعارف وسرعان ما تزوجا ،لكنها بدأت في التصرف ببرود تجاهه، وكانت في شجار مستمر معه لأنها جشعة ماديا،ودفعته الي إنفاق أكثر من 200 ألف دولار استرالي ، علي طلباتها خلال فترة وجيزة حتي انه اضطر للعمل في وظيفتين.
وقال فيصل انه عاد الي منزله ذات يوم ، وفوجئ بان كل الأساس والمحتويات مدمرة ، فقام بالاتصال بمحامية وروي له كل شيء،وهو ما دفع الزوجة الي تهديده بشكل علني ،وقالت له أتظن نفسك ذكي؟ تتصل بمحاميك وتتحدث عني، انظر ما الذي سأفعله بك الآن،وخرجت مسرعة من الشقة السكنية ،ليفاجأ بالشرطة تلقي القبض عليه بعدها،لكنه طلب الاستشهاد بتسجيلات جميع كاميرات المراقبة الموجودة في المبني ومن ببينها كاميرا الاسانسير التي أنقذته من المصيبة التي دبرتها له زوجته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
