صرح قائد مقر "خاتم الأنبياء" الإيراني المركزي، اللواء غلام علي رشيد، بأن إیران لن تبادر للحرب ضد أحد، لكنها مستعدة للرد على المعتدين.
وفي كلمة له، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في حشد من قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية، في مناورات "إلى بيت المقدس" للقوة الجوفضائية الجارية في المنطقة العامة في هرمزكان، قال اللواء رشيد، إننا وفي الوقت الذي لن نبادر أبدا للتهديد والحرب مع أية دولة، لكننا سنجعل من يهددون بمواجهة الشعب الإيراني الأبي يندمون على فعلتهم.
وأضاف اللواء رشيد أنه بناء على ذلك، فإننا وفي الوقت الذي لا نرحب بأي حرب، لكننا مستعدون تماما للرد على أي عدوان على بلادنا، مشددا على أن من يهدد الشعب الإيراني سيندم.
وأشار اللواء رشيد إلى عداء الرئيس الأمريكي للشعب الإيراني وقال، إن ترامب وفي ظل التحريض من قبل الكيان الصهيوني من قوة إيران الإقليمية، قد شعر بالقلق وتصور بأنه بفرضه الحظر عليها، يمكنه خفض نفوذها بالمنطقة ولكن ما يجري في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة عامة، ألا يدل على خطأ حسابات ترامب ومحرضيه.
وتابع اللواء رشيد، أنه ما لم يؤمن العدو بالهزيمة سيظل يواصل التآمر بأفكاره الشيطانية على أمل التغلب على إرادة الشعب الإيراني، لذا يتوجب هزيمة العدو في إيمانه لضعضعة إرادته وقراره.
ونوه اللواء رشيد إلى أن رجال عسكريين عظام قد ترعرعوا في ظل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعضهم يتولى مناصب إدارية رفيعة في الدولة، وبعضهم الآخر كاللواء سليماني، لهم دور وتأثير في مصير المنطقة.