يسأل بعض المسلمين هل الدعاء للنبى بعد الإقامة بدعة ؟ ، وهل الدعاء بعد إقامة الصلاة وقبل الدخول في الصلاة جائز شرعا؟ وهل قول اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة إلى آخر الدعاء بدعة، ماذا نقول قبل أن ندخل في الصلاة؟ وحول هذا التساؤلات ذهبت دار الإفتاء إلى أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة، كما أن لها أصلًا من السنة ومن كتب الفقهاء؛ فقد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق.
هل الدعاء للنبى بعد الإقامة بدعة
واستندت دار الإفتاء في ذلك إلى ما أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي؛ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة