صرح «فؤاد عبد الباقي» تاجر الذهب بالصاغة، بأن السياحة هي أحد الطرق التي يتم من خلالها تهريب الذهب المستورد من وإلى مصر، وأن هذه الوسيلة من أكثر الطرق شيوعًا، وذلك لعدم تشديد التفتيش والرقابة علي السائحين، مما يجعلها وسيلة آمنة للتهريب.
وأضاف لـ «أهل مصر» أن التهريب من خلال شركات السياحة يتم بالاتفاق مع تجار الذهب، لتهريب كميات من المجوهرات علي أنها متعلقات شخصية للسائحين، حيث يسمح القانون بـ 320 جرام من الذهب كمتعلقات شخصية، دون خضوعها للجمارك أو الرقابة. وأن شركات السياحة تحصل من تجار الذهب علي قيمة إيجارية، في مقابل الدخول والخروج من البلاد، وهي مبالغ ضعيفة بالمقارنة بما يدفعه التجار من الرسوم والضرائب بالطريقة القانونية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
