جملة" الشراقوة أهل الكرم "، يتوارثها الأجيال، داخل محافظة الشرقية، وأثبت صحتها، مجموعة من الشباب أطلقوا مبادرة داخل قرية" إبراهيم موسي" التابعة لمركز أبوحماد لـ مساعدة الأيتام والفقراء.
مع غروب شمس كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، يتجمعون ويتوجهون للسوق داخل القرية، يوم الأربعاء، لشراء الخضار والفاكهة، ويتجمعون بها داخل جمعية تنمية المجتمع بالقرية، وتبدأ مرحلة تقسيم كميات الطعام داخل أكياس بلاستيك، لتوزيعها على الأيتام والفقراء والمحتاجين داخل القرية.يروي "محمود رمضان محمد" البالغ من العمر 23 عاما، مقيم قرية" إبراهيم موسي"، التابعة لـ مركز أبوحماد، بمحافظة الشرقية، تفاصيل الفكرة، مضيفًا: "بدأت من عندي، الفكرة جت ف بالي وعرفت صحابي بيها لكن لما بدأت الفكرة مكنتش لسه وصلت للي احنا فيه دلوقتي، الفكرة بدأت اننا ننضف القرية، وكانت قبل العيد الأضحي، قولنا نعمل حاجة مختلفة في العيد اشترينا طقم موحد، واشترينا حاجات للأطفال وعملنا حاجة مختلفةا؛ بعد كدا كرمنا أوائل الطلبة في المرحلة الإعدادية والإبتدائية، ودي كانت أول خطوات الرابطة واحنا بقالنا 4 شهور فقط.ويؤكد " محمود" لـ " أهل مصر": معايا حوالي 25 واحد من أصحابي، وناس فوق السن برضو عجبتهم الفكرة وبيشاركوا معانا منهم الأستاذ رمضان سلامة، رئيس جمعية تنمية المجتمع، والحاج الطاهر محمد، صاحب شركة الطاهر للزيوت والشحومات، محمد أحمد العدوي، والسيد عبد السلام، الهادي ابو عمار، ومحمود حسن يدعمونا دائما.
ويضيف " محمود": بدأنا نعمل اجتماعات عشان، نساعد الناس المحتاجة ومنخليش حد في القرية، محتاج حاجة بدأنا من حوالي ثلاث أسابيع نتجمع كل يوم ثلاثاء أمس قبل الأربعاء، لأن بيكون عندنا سوق في القرية، بنشتري خضروات مثل ( بطاطس، وطماطم، وخيار، إلخ) ونضعها داخل أكياس بلاستيك، ونوزعها علي الأهالي الأكثر احتياجا بالقرية.
ويتابع: بدأنا بـ 15 منزل في الأسبوع وصل العدد لـ 25 منزل، ثم وصل العدد حاليا لـ 40 منزل، ولسة عندنا 150 بيت محتاج، منهم أيتام، وفقراء وهنتكفل بيهم إن شاء الله، ولسه شغالين وكل يوم الشباب مع بعض لأننا عايزين نعمل حاجة صح ونعرف الناس إن الشباب شغال.