تحل اليوم الذكرى الـ54 لوفاة الممثلة الأمريكية مارلين مونرو حيث توفت فى 5 أغسطس 1962، حيث تم اكتشافها عن طريق مشروع لرونالد ريجان حين كان ممثلا، وحصلت على أول أجر عام 1945 بعد الحرب مباشرة واشتهرت بعد وضع صورتها (كموديل) فى شركة إعلان، وكان عمرها 19 سنة، وبدأت بالصعود إلى النجومية ويقال إنه تم تعديل أسنانها وفكها وأنفها لكنها حين ظهرت بشعرها الأشقر تحولت إلى "صاعقة أنثوية ".
ومن المؤكد أن مونرو ستبقى للأبد واحدة من أشهر أيقونات الجمال وواحدة من العلامات الثابتة فى التاريخ؛ رغم وفاتها عن عمر لم يتجاوز 36 عاما.
وهناك كثير من الأسرار فى حياة مارلين، حيث عاشت بسبب مرض والدتها؛ طفولتها فى دور للأيتام، منا تبادل تبنيها ما يقرب من 11 أسرة مختلفة، وكانت تنوى اختيار اسم جين أدير كاسم الفنى لها، قبل أن يتغير رأيها وتستقر على مارلين مونرو.
وعلى الرغم أن منتجى السينما كانوا يختارونها لأدوار الفتاة الشقراء الجميلة محدودة الذكاء، إلا أنها كانت ذكية جًدا حيث بلغ معدل ذكائها 168، وكانت طباخة ماهرة وتجيد إعداد أحد أطباق السمك الشهيرة؛ الذى كان شديد التعقيد فى تحضيره، حتى إن بعض كتاب إحدى المجلات الشهيرة قضوا ما يقرب من ساعتين لتحضيره. كما كان مارلين مونرو قارئة نهمة، ولديها مكتبة كبيرة فى بيتها؛ تتضمن كتبا فى العديد من التخصصات فإنها كانت قادرة على فهم الأفكار الرئيسية لأى كتاب؛ بمجرد قراءة الصفحات العشر الأولى منه، وحملت ماريلن مرتين إلا أنها فى الحالتين تعرضت للإجهاض.
وكانت مارلين تعانى من لعثمة بسيطة فى الكلام، وهو ما جعلها تذهب بشكل متكرر إلى عدد من الأخصائيين لمساعدتها فى هذه المشكلة، ورغم أنها اشتهرت بلون شعرها الأشقر؛ إلا أن لون شعرها الأصلى هو الأسمر، قبل أن تبدأ فى صبغه عندما حصلت على دورها الأول، كما عتادت أن تسمح للمصورين أن يلتقطوا صورها من الجانب الأيمن لوجهها، لأنها كانت تظن أنه أجمل من الجانب الأيسر، وعقب زواجها من الكاتب أرثر ميلر؛ وضعتها المباحث الفيدرالية تحت المراقبة لفترة لاشتباههم فى كونها متعاطفة مع الشيوعيين، وكانت تعانى من فوبيا النظافة، حيث دأبت على غسل وجهها أكثر من 15 مرة فى اليوم الواحد؛ لخوفها الشديد من الأمراض والميكروبات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
