اعلان

"أولياء" يحاربون كورونا.. "موسى الرومي" بدمنهور ملجأ المريدين لفك الكرب.

مقام سيدي موسي
مقام سيدي موسي

رغم شهرتها كقرية للعلم وكبار العائلات والمسؤولين في الدولة، تشتهر قرية دسونس أم دينار، التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بمولد سيدي موسى الرومي، الذي يستقطب مقامه عددا كبيرا من الزوار من أهالي القرية وخارجها لينالوا بركته أثناء دعائهم إلى الله عز وجل.

مقام سيدي موسي

الشيخ "موسى الرومي"، بحسب ما يحكي أهالي القرية، يُعرف بالتقوى وأنه رجل دين وعلم، وببركاته يفك الله الكرب ويهب العلم في الدين والدنيا، يذهب إليه مئات البشر من جميع القرى المجاورة للدعاء لهم بحل مشاكلهم، وظل على هذا الحال حتى توفي، وحزن أهالي القرية على فراقه وقاموا بدفن جثته بجوار منزله، وعمل مقام له لتظل القرية محاطة ببركاته.

مقام سيدي موسي

يقول حسن عادل، من أهالي القرية: "يعرف الشيخ موسى الرومي رحمة الله عليه، بأنه من أكبر المشايخ في قرية دسونس أم دينار، وكان يتميز بالتقوى والإيمان الشديد والتقرب إلى الله، ولا يرد سائلا ولا محتاجا، واتحلت على إيده مشاكل كتير لأهل البلد، والناس كانت بتحبه وتتبارك به".

وتابع: "عرفت قصة الشيخ موسى الرومي، من أجدادي لأنه توفي من سنين طويله ولايوجد لدينا الآن غير ذكراه من الأجداد ومقام يذهب إليه أهالي القرية والقرى المجاورة لوضع المال والدعاء إلى الله في رحاب بركاته، بالإضافة إلى تخصيص ذكرى وفاته وعمل مولد بجوار المقام يأتي له المواطنون من كل قرى ومراكز محافظة البحيرة".

واستكمل: "رغم أن القرية تتميز بالعلم والتدين وتتضمن العديد من الشخصيات الهامة من أصحاب المناصب المرموقة في الدولة، فإن هذه المميزات لا تغني عن اللجوء إلى بركات مقام سيدي موسى الرومي، وحضور المولد والصلاة والذكر بجوار المقام والتبرع في صندوق المقام، ورغم الغلق المقام ووقف المولد ومنع التجمعات بسبب كورونا، لا يتوقف الأهالي عن الذهاب إلى المقام للدعاء إلى الله في رحاب بركات مقام سيدي موسى لفك الكرب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً