قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المُسال ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن تطبيق الإجراءات الاحتزارية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتقليل حركة الأفراد على الطرق، أدى لانخفاض معدلات استهلاك البنزين والمواد البترولية اليومية، بنحو يترواح ما بين 30 %الى 35%.
وأضاف سعد الدين، في تصريحات خاصة ل"أهل مصر"، ان قلة استخدامات السيارات والمركبات اثناء فترة الحظر، كان لها دور مباشر في انخفاض نسبة الاستهلاك، مما ادى ذلك إلى تواجد نسبة كبيرة من منتجات المواد البترولية في المخازن.
ولفت إلى انه تم وقف استيراد البنزين والسولار من الخارج مؤقتا، نظرا لأن الأرصدة والكميات الموجودة كافية لفترات طويلة حيث أن وقف عمليات استيراد البنزين جاء بعد انخفاض الاستهلاك الناتج عن إجراءات الحظر والخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد وزيادة انتاج البنزين والسولار محليا.
وأكد رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، على انه عندما يتم استهلاك الكميات الموجودة من المنتجات البترولية خلال الفترة الحالية ستعود عملية استيراد البنزين والسولار من الخارج، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة بترولية نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الدولة، للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وكانت لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوى وتطبيق المعادلة السعرية المعلن عنها، قد اجتمعت واستعرضت اللجنة متوسطات أسعار الخام العالمية وسعر الصرف للفترة يناير / مارس 2020، مقارنة بالفترة أكتوبر / ديسمبر 2019، أخذا فى الاعتبار أن المعادلة السعرية والمعايير المعلنة لعمل اللجنة تقضى بتعديل الأسعار صعودا وهبوطا بحد أقصى 10% فقط لحماية المستهلكين وموازنة الدولة على حد سواء.
جاء ذلك في ضوء الظروف الاستثنائية الغير مسبوقة التى تمر بها أسواق النفط العالمية وكذلك الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث تقرر تعديل سعر بيع البنزين بأنواعه للمستهلك النهائى كما يلي: البنزين 95 ب8.50 جنيه للتر، البنزين 92 بـ 7.50 جنيه للتر، البنزين 80 بـ 6.25 جنيه للتر، كما تقرر تعديل سعر المازوت للصناعة ليصبح 3900 جنيه/ طن، وتقرر ثبات أسعار السولار عند 6.75 جنيه للتر، وذلك اعتبارا من الساعة 8 صباحا يوم السبت الموافق 11 ابريل 2020.